قصة هبة قطب ونجلتها في اتهامهما بالتعدي على موظف بالشيخ زايد.. بدأت بضربة بوكس وانتهت بمحضر
تبادل الاتهامات بين نجلة هبة قطب وموظف بالتعدى، في الواقعة التي شهدتها منطقة الشيخ حيث تبادلت دينا هشام، ابنة الدكتورة هبة قطب، خبيرة العلاقات الأسرية، وموظف الاتهامات بتعدي كل منهما على الآخر أمام مول شهير بالشيخ زايد.
بدأت قصة دينا ابنة هبة قطب وموظف عندما تلقت أجهزة الأمن بالجيزة قد تلقت بنشوب مشاجرة داخل مول شهير بالشيخ زايد مفاده نشوب مشاجرة بين شاب وفتاة وبالانتقال والفحص تبين نشوب مشاجرة بين موظف وابنة الخبيرة الأسرية هبة قطب وتم اصطحاب الطرفين للقسم وتحرر المحاضر اللازمة.
وقال الموظف في المحضر الذي حرره ضد دينا ابنة هبة قطب: إن «دينا» ضربته باللكمات، بينما نفت ابنة هبة قطب ذلك، وأفادت أن العكس هو الصحيح، وأن مشاجرتهما كانت بسبب أولوية المرور في الشارع.
وقالت دينا ابنة هب قطب في المحضر الذي تم تحريره في قسم أول شرطة زايد «كنت راكنة سيارتي بجراج هايبر وأستعد للخروج بها إلى الشارع، وكانت سيارة المشكو في حقه تسد الطريق، وبعد إعطائي له أكثر من تنبيه بالكلاكسات، لم يتحرك فاضطررت للتوجه إليه، وطرقت زجاج سيارته ولم يستمع إلىّ، حتى رآني وصدمني بالسيارة لمسافة بعيدة».
ومن جانبه، قال الموظف: إن دينا هشمت سيارته، وطرقت بيدها عليها أكثر من مرة، وضربته في وجهه بـ«البوكس».
واستمعت نيابة الشيخ زايد لأقوال الدكتورة هبة قطب خبيرة العلاقات الأسرية ونجلتها دينا هشام، في تبادل الاتهامات بينهما وبين موظف داخل مول شهير بالتعدي كل منهما على الآخر أمام المول بالشيخ زايد.
وكشفت هبة قطب أن كاميرات المراقبة أوضحت الحقيقة كاملة بأنه الموظف هو المبادر بالتعدي، كما أن المتهم سبق أن هددها بفضحها، وردت عليه قائلة: أنا مبخفش.
واستكملت: أن المتهم بادر بتحرير المحضر لأنه يعلم جيدا أننا لن نسكت في الحفاظ على حقوقنا.
وتحفظت النيابة على كاميرات المراقبة في محيط المول، تمهيدا لتفريغها وكشف ملابسات الخلاف بين الطرفين.