النهار
الإثنين 25 نوفمبر 2024 02:00 مـ 24 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

المحافظات

غرق 3 منازل بالبحيرة بمياة مجهولة المصدر

يستغيث سكان وأهالى قرية بنى غازى التابعة لمركز كفر الدوار، محافظة البحيرة، من غرق منازلهم من مياة مجهولة المصدر تسربت لداخل المنازل منذ 8 أشهر ويوميًا يزداد منسوبها حتى أصبحت كحمامات السباحة، مما دفعهم لترك الطوابق الأرضية بعدما فسد مخزونهم لطعام العام من المحاصيل كالأرز والدقيق بالإضافة إلى ضعف أساس البناء بسبب ترشيح المياه.


"غرقنا فى شبر مايه ولا نعلم الأسباب" هكذا بدأ يتحدث "محمد الصافى حماد" صاحب أحد المنازل المتضررة من تسريب المياة بداخلها لـ "جريدة النهار المصرية" قائلاً: منذ 8 أشهر ونحن نعانى من المياة المسربة بالمنازل، ونحن جالسين بالمنزل لا ندري إلا بخروج وتدفق المياة من تحت الأرض، وبدأ يزداد منسوبها يومًا بعد يوم، ثم نقوم بشفط المياة ويتكرر هذا الأمر يوميًا، بدأنا بالبحث وراء مصدر المياة من حول المنازل بالقرية ولم نجد منبعها، ثم بدأت المياة تتسرب وتتنقل لباقى منازل القرية.


وتابع "حماد" قمنا باللجوء لشركة المياة بالبحيرة، وجاءت لتحلل المياة ورددت بأنها مياة صرف صحى وليست شرب، ولكن هذه المشكلة لترب المياة داخل المنازل بدأت تظهر فور رفع أغطية الغرف والمواسير وهى طابات فتاشات الصرف الصحى والموجودة منذ 20 عامًا، ومن وقت فتحها والمياة ظهرة بالمنازل، ولذلك قمنا بإرسال شكاوى للوحدة المحلية ومجلس المدينة حتى بعثنا لشكاوى مجلس الوزراء ولكن ليس هناك استجابة أو إيجاد حلول.

ومن جانبه أكمل "مصطفى العزازى" أحد المتضررين قائلاً: 3 منازل تضرروا بنسبة 100% من تسريب المياة، وتدهورت قواعد وأساسات المنازل، إلى أن هناك ما يقرب من 10 منازل أخرى تسربت لها المياة أيضًا، وليس هناك حلول عاجلة لحل هذه المشكلة، فنحن يوميًا نقوم بالشفط وهذا مجهود ومعاناة وهجرنا الدور الأرضى من رائحة المياة ومنسوبها العالى خوفًا من غرق أطفالنا أو نقل بكتريا وفيروسات لصحتنا.

"الشتاء داخل علينا وهنروح فين الماية هتوقع بيوتنا علينا" هكذا عبر "على العربى" المتضرر الثالث من غرق المنازل، موجهًا استغاثة للمسؤولين بمحافظة البحيرة بسرعة إيجاد حلول ومعرفة مصدر هذه المياة المتدفقة من باطن الأرض، مشيرًا إلى أن هناك ماسورة مياة بمنزل قريب مكسورة، وهناك احتمالية بأن هذا التسريب بسببها، مطالبا بتشكيل لجنة لبحث المشكلة وإيجاد حلول قبل سقوط الأمطار.