أنقذونا بنموت.. أول تعليق من صحة قنا بعد استغاثات المواطنين من انتشار مرض ”حمى الضنك”
انتشرت في الأيام الأخيرة استغاثات عديدة من قبل المواطنين عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بسبب انتشار مرض "حمى الضنك" خاصة في مركز قوص وبكثرة داخل قرية حجازة والعليقات، ومركز نقادة وحسب حديثهم أنه تسبب في إحداث وفيات وحالات عديدة تم نقلها إلى مستشفى الحميات في قنا ومستشفى الأقصر الدولي.
إلى جانب ذلك قال الدكتور محمد بدران وكيل وزارة الصحة في قنا، أن أعراض مرض "حمى الضمك" لا تسبب الوفاة وأن وجدت وفيات يكون هناك عوامل أخرى مصاحبة له وجاري الفحص من قبل مديرية الصحة.
وذكر وكيل وزارة الصحة في قنا أن هناك جهود من قبل المديرية للعلاج من المرض وتخفيف انتشاره منها "يتم متابعة حالات الإصابة المشتبه فيهم والمؤكدة مع عمل تقصي المخالطين ومتابعتهم لمدة أسبوعين، وتكثيف أعمال مكافحة ناقلات الأمراض عن طريق فرق مكافحة الأمراض المتوطنة حيث يتم التصنيف الحشري للبعوضة ويرقاتها، يتم مكافحة ناقلات الأمراض "البعوضة البالغة" عن طريق أجهزة الضباب صباحا ومساء بشوارع القرية التي تتم بها أعمال المكافحة مع عمل ترصد للمياه العذبة بالمنازل وخارجها لبيان إيجابية المياه لليرقات.
وأضاف «بدران» أيضًا " أنه تم التأكيد على توفير الأدوية اللازمة بالوحدات والمستشفيات مع تكثيف التثقيف الصحي وسرعة الإبلاغ عن حالات الاشتباه، وعمل قوافل طبية خاصة في تخصص الباطنة والحميات وتنقلها دوريا لتغطية جميع القرى والنجوع، تم تثقيف 206194 مواطن و المرور على 43392 منزل، وعلاج الحالات المشتبهة البسيطة عن طريق الوحدات الصحية بينما يتم توجيه الحالات المتوسطة إلى المستشفيات لاستكمال الفحوصات الطبية والعلاج.
وأشار وكيل صحة قنا إلى أن حمى الضنك إحدى الأمراض المتوطنة والتي تنتقل عن طريق البعوضة الزاعجة المصرية والتي تتواجد على تجمعات المياة العذبة، ولا تنتقل الحمى من إنسان إلى إنسان وتنتقل فقط عن طريق البعوضة من إنسان مصاب لآخر تصيبه، وأعراض المرض أعراض ما بين بسيطة إلى متوسطة تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة ووجود ألام بالجسم و تزول الأعراض تدريجيا في غضون من 7 أيام خاصة مع الراحة التامة و الإكثار من شرب السوائل و علاج الأعراض "استخدام الباراسيتامول الخافض للحرارة"