النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 04:44 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

فن

شاهد.. إعلامية شهيرة تدعم حملة مقاطعة المنتجات الأجنبية

دعاء فاروق
دعاء فاروق

دعمت الإعلامية دعاء فاروق حملات مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية مطالبة رجال الأعمال المصريين شراء اسم الماركات العالمية وتغيير العلامة التجارية، بعد حرب الإبادة التي تقودها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني بدعم غربي وأمريكي.

وقالت دعاء فاروق في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الشخصي بموقع انستجرام: من امبارح في حملة نازلة ضد المقاطعة نازلة في كل مكان، وأن المقاطعة دي بتئذي المصريين وبتلغي الاستثمار في مصر، وأنا اتخضيت من قلة الوعي شوية اللي عند بعض الناس، وأتمنى الناس تقبل الرأي الآخر اللي بيدعم وبيقوي فكرة المقاطعة، والفرانشايز ده قوانينه معروفة في العالم كله، وهما مش بيدوك الاسم وخلاص جه بيديك خامات وعمالة وفي المقابل لازم ياخدوا فلوس.

وتابعت دعاء فاروق: طول ما أنت واخد العلامة التجارية يبقى هتطلع نسبة من أرباحك للشركة الأم، يعني حتى لو أي ماركة فاتحة في مصر بناس مصريين بيروح نسبة من الأرباح للشركة الأم اللي بيملكها ناس يهود وبيكونوا بنسبة كبيرة صهاينة وبيدعموا جيش اللي ما يتسموا، دي حاجة لا تخفى عن الجميع، والمقاطعة أثرت فيهم وإحنا بنخاطب كل العرب مش المصريين بس، لأنهم بيدفعوا ضرايب وبيدعموا الجيش الصهيوني.


وأضافت دعاء فاروق: طيب في ناس طيبين وبما فيهم أنا بيصعب عليهم الناس اللي شغالة والعمالة تتشرد، بالراحة دي مش كل العمالة اللي في مصر، أنا مثلا كنت في سوبر ماركت اسمه ولقيت كل البدائل للمنتجات الأجنبية، والشغل الأجنبي اللي هما في الآخر رؤوس الأموال بتاعة جيش الاحتلال وبيدعموهم، اللي حاولوا ينظفوا إيديهم ويقولوا إحنا مالناش دعوة بيهم بعد ما أتأثروا.

واستطردت: المنتجات المحلية تعبت علشان تكبر وبتحاول ولكن في اللي كابس على نفسهم، والمنتجات الأجنبية بتيجي هنا بتغط على العمالة المصرية ومبيدوش ليهم حاجة، وطبعًا رجل الأعمال كسبان وهو قاعد في بيته، ولو بنيجي للناس بتوع الصناعة المصرية بيتشتموا، في توجيه للرأي العام وأنا ممكن أروح في داهية بالكلام ده ولكني هقول اللي يخلص ذمتي، فيه عمال كتيرفي المصانع المصرية مش عارفين ياخدوا نسبة من المبيعات، لأن المصانع والشركات الأجنبية مسيطرة وواخدة السوق المصري كله لحسابها، ولما يكون المناخ الاستثماري مفتوح لحبايبنا السعوديين والإمارتيين والكويتيين، هو حد مانع أنهم يجوا يستثمروا؟ هو لازم يهود؟ هو إحنا عندنا رجال الأعمال قليلين؟ ما تشتروا الاسم وتغيروا العلامة التجارية، ما أنتوا تقدروا تعملوا كده ولا لازم نضحي بالعامل الصغير، ما تدعموا القضية بجد.

واختتمت دعاء فاروق، قائلة: أنا بخلص ذمتي واللي نلاقي له بدائل نستغنى عنه، أصلًا سندوتشات البرجر دي من الرفاهيات، ما العيال طول عمرهم بياكلوا بسلة ورز وسبانخ وبسبب القرف اللي بيصدوره في مصر قالهم تقذم وأمراض، ما تعملوا من منتجات بلدنا.