ترك الطب من أجل التمثيل.. تعرف إلى أبرز محطات فنان الكوميدى فؤاد خليل
تحل علينا اليوم ذكرى ميلاد الفنان القدير فؤاد خليل والذي ولد فى مثل هذا اليوم ، حيث قدم للفن عددا من الأعمال المهمة سواء في المسرح أو التليفزيون أو السينما، فمن منا لا يتذكر دور«الريس ستامونى» بفيلم «الكيف»، ولا ننسى المشهد الكوميدى بينه وبين الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، حين ألف له أغنية «يا قفا» والتى كان يقول فيها «القلب منك مليان جفا والصبر من قلبى اتنفى وضاع معاك كل الصفا ضيعته بعندك يا قفا» أما الدور الثانى فكان عازف الدف في مسرحية «راقصة قطاع عام» مع الفنان يحيى الفخرانى، غير دوره مع سهير البابلى وحسن عابدين في مسرحية «ع الرصيف».
نشأته
ولد فؤاد خليل في 2 من شهر نوفمبر عام 1940 بمحافظة القاهرة وبدأ رحلته منذ طفولته وهو في الحادية عشرة من عمره، كون فرقة من مجموعة ممثلين من أصدقاء الطفولة ومنهم محيي إسماعيل، درس في كلية طب الأسنان وتخرج فيها عام 1969 وكانت أول مشاركة له على المسرح عام 1968.
بدايته الفنية
بدأت مسيرة "فؤاد خليل" الفنية منذ أن كان في الحادية عشرة من عمره، حيث كون فريقا للتمثيل مع أصدقائه وكان من بينهم محيي إسماعيل، تخرج في كلية طب الأسنان عام 1961 وكانت بدايته الفعلية من خلال مسرحية سوق العصر.
مسيرته الفنية
ومن أشهر أفلامه "حبك نار، صايع بحر، عايز حقى، حرامية فى كى جى تو، جاءنا البيان التالى، شورت وفانلة وكاب، الأجندة الحمراء، الكاش ماشى، الجنتل، رسالة إلى الوالى، أبو خطوة، الخطيئة السابعة، الصاغة، اللومنجى، عنتر زمانه، يا تحب يا تقب، لولاكى، تووت تووت، فتحية والمرسيدس، خبطة العمر، نصف دسته مجانين، اقتل مراتى ولك تحياتى، قسمة ونصيب، البيضة والحجر، النصاب والكلب، الشيطانة التى أحبتنى، الذل، حارة برجوان، كراكيب، الدنيا على جناح اليمامة، الحقونا، ليلة القبض على بكيزة وزغلول، وصية رجل مجنون، جرى الوحوش، عبقرى على ورقة دمغة، التعويذة، شارع السد، امرأة مطلقة، الكيف، تزوير فى أوراق رسمية، الطائرة المفقودة" وغيرها.
ومن أشهر مسرحياته "الدنيا مقلوبة، مسرحية راقصه قطاع عام، مسرحية فى بيتنا حسنين، مسرحية على الرصيف، مسرحية واد عفريت".
وفاته
وتوقف نشاطه الفني عام 2004 بسبب تمكن المرض منه إذ أصيب بشلل رباعي وجلطة في القلب حتى توفي يوم الاثنين 9 من أبريل 2012 عن عمر يناهز 72 عاما بعد صراع طويل مع المرض،وكانت وفاته صدمة ومفاجئة كبيرة لكل محبيه ولمصر بأكملها وخسارة للفن والفنانين، لكنه رحل عن عالم الأحياء، ليظل خالدا في القلوب بأعماله ومواقفه.