الطفرة المصرية السعودية على رأس أبرز توصيات الاستثمار العربي في المرحلة المقبلة
حقق الملتقى الدولي للاستثمار الرياضي الرياضي في نسخته الثانية، الذي نظمه الاتحاد العربي للتسويق الرياضي والاستثمار، في مدينة القاهرة، نجاحًا كبيرًا، في ظل دعم ملموس من وزارة الشباب والرياضة المصرية، تحت قيادة الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
وجاءت النسخة الثانية لتؤكد مجددًا، أن الاستثمار الرياضي العربي، بات يمثل حجر الزاوية، كقوة ناعمة، قادرة على تحقيق عوائد استثمارية، تساهم في تحقيق الأمن القومي العربي بمفهومه الشامل، عبر حزمة متكاملة من المسارات التسويقية، التي ترتكز على مقومات قادرة على استثمار البنية التحتية في الول العربية كافة، من أجل تحويل الرياضة إلى صناعة قادرة على الوقوف على منصات رفع الدخل القومي، جنبًا إلى جنب مع المزايا النسبية التي تتمتع بها كل الأقطار العربية.
نجاح النسخة الثانية من الملتقى الدولي للاستثمار والتسويق الرياضي، يأتي تكليلًا للجهد الكبير الذي يبذله معالي خالد بن سليمان الطخيم،رئيس الاتحاد العربي للتسويق والاستثمار الرياضي، عضو مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بجامعة الدول العربية، وكل أعضاء مجلس إدارة الاتحاد العربي للتسويق الرياضي، الذين لا يألون جهدًا في البحث والتنقيب عن كل سبل تطوير المجال الحيوي، الذي بات يشكل عنصرًا لا غني عنه في تحديات الاقتصاد العالمي الجديد.
وجاءت توصيات الملتقى الدولي للاستثمار والتسويق الرياضي في نسخته الثانية والتي استمرت من 29 أتوبر حتى 31 من الشهر ذاته، انعكاسًا لهذه السياسة التي استهدفت الارتقاء بالمنشآت واستغلال البنية التحتية، ورفع كفاءتها بالشكل الذي يمكن معه تحقيق أكبر عائد اقتصادي ممكن، وأبرزها الاهتمام بالبنية التحتية الرياضية في الجامعات، ووضع منظومة رقمية متكاملة للبحث عن الواهب الرياضية في الجامعات، استخدام التقنية الرقمية الحديثة في التسويق والدعاية للأحداث الرياضية الجامعية، والعمل على الربط بين الجانبين الحكومي والخاص، من خلال الشراكات سواء في مجال الرياضة الجامعية.
كما شهدت التوصيات تأكيدًا على ايجاد وتطوير منظومة متكاملة للتسويق والفرص الاستثمارية الرياضية، لجذب مزيد من رؤوس الأموال المحلية والدولية في هذا القطاع، والاهتمام بتنفيذ الشراكات بين الجامعات ومجتمع الصناعة الرياضية، والعمل على جذب أعين المستثمرين لرعاية الأبطال الرياضيين البارلمبيين.
وأوصى الملتقى ايضًا بضرورة تطبيق التجربة الاسبانية في الاستفادرة من شراكات الكرة، وتسويق العلامة التجارية، من خلال البطال الدوليين، ولم يغفل الملتقى كذلك في توصياته، ضرورة الاستفادة من التجربة السعودية في مجال الاستثمار الرياضي، في تطوير العائد التسويقي والفني والرياضي، والعمل على وضع استراتيجية متكاملة للتنمية الرايضية المستدامة.
وأوصى الملتقي الدولي للاستثمار الرياضي في نسخته الثانية، على ضرورة الاستفادرة من التجربة المصرية الرائدة في مجال الصناعة الرياضية، بخلاف توصيات أخرى متعددة للاهتام بالشأن الإفريقي، وضرورة تواجد شركات تأمين متخصصة في تأمين المنشآت الرياضية، والاهتمام بتوعوية الرايضيين بخطورة المنشطات، وابداء المزيد من الاهتمام بالاستثمار الرياضي في اللعبات المستحدثة، مثل البادل والتنس والألعاب الإلكترونية.