جلسة مزاج تنتهي بجثة ملقى فى الزبالة بمزلقان ناهيا و المتهم”ملمستوش هو مات لوحده”
بينما يجلس محمد الرجل الخمسيني فى منزله رفقة شقيقته الكبرى وجد صديقه و جاره (أ) شاب ثلاثيني و يعمل حارس العقار المقابل، وطلب منه الذهاب معه لمنزله "عايزك فى موضوع مهم"، لم يشك محمد فى نوايا صديقه السيئة و ما كان يحول فى خاطره من ناحيته عندماجاء له دار بينهم مزاح لوقت طويل انتهي فى الساعات الأخيرة من الليل بقتله و تركه حتى التعفن.
قالت شقيقة ضحية مزلقان ناهيا فى حوارها ل "النهار" أن (أ) عندما جاء لشقيقها مزاحه كثير و اشتبكوا سويًا فى وصلة مزاح حتى خرجبه جارنا إلي منزله و لم يعد مرة أخرى حتى علمنا بخبر العثور على جثمانه ملقى داخل جوال فى صناديق القمامة بمزلقان ناهيا، كانشقيقي يعتبر جارنا أبن له و ليس صديق فقط و كثير ما كان يقف بجواره فى أزماته وعندما أعترض يقول "ولد غلبان و الحال ضيق عليهخلينا نساعده يمكن ربنا يفك كرب أبني "، كان الجار دائم التردد على الحاج محمد بمنزله لتناول الطعام معا و تبادل الحديث و يدور فىالمنطقة، و كانت الأسرة تعتبره فرد من أفرادها و يدخل بنفسه لإعداد كوبا أو إثنين من الشاي حتى تنهي الجلسة و يترك كل منهم الأخر إلىمنزله.
وتابعت شقيقة ضحية مزلقان ناهيا، عند إختفاء شقيقي بحثت عنه كثير و سألت جميع أصدقاءه ربما أحد منهم رآه فى نواحي المنطقة، فىأول يوم كان الجار صديقه أول من تركت بابه للسؤال عن شقيقي فهو أخر شخص كان معه، لكنه أنكر معرفة مكانه، وفى اليوم الثاني جاءالجار يسأل عن شقيقي و أبلغته أننا مازالنا نبحث عنه و طلبت منه أن يحاول الإتصال به و كانت الصدمة "مش معايا رقمه " ليدخل الشكإلي قلب شقيقة الضحية فهي تعرف مدى قوة علاقتهم و من المستحيل ما قاله حتى تأكدت شكوكها بعدما ألقت الأجهزة الأمنية القبض علىصديقه و فك طلاسم القضية خلال 48 ساعة و بمواجهة المتهم ردد "ملمستهوش هو مات لوحده"، و مازالت الجهات المختصة تتواليالتحقيق فى الواقعة