”حماس”: قطع الاتصالات ينذر بنية الاحتلال الإسرائيلى ارتكاب جرائم إبادة بعيدا عن أعين الصحافة
أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية في قطاع غزة، أن قطع إسرائيل للاتصالات والإنترنت عن القطاع، وتصعيد القصف البري والجوي والبحري على الأحياء السكنية "يُندر بنية الاحتلال ارتكاب مزيدٍ من المجازر وجرائم الإبادة بعيدًا عن أعين الصحافة والعالم"، بحسب قولها.
وحمّلت الحركة، في بيان، "الاحتلال الإسرائيلى وواشنطن والعواصم الغربية، التي دعمته كامل المسؤولية عن مسلسل المجازر البشعة وتداعياتها"، بحسب قولها.
وطالبت "حماس"، الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي "بتحمل المسؤولية، والتحرّك الفوري لوقف الجرائم ومسلسل المجازر بحق شعبنا"، على حد تعبيرها.
ودعت الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس وأراضي 48 (الداخل الإسرائيلي) وفي الخارج، و"أحرار العالم" إلى "النفير العام نصرةً لغزة ولوقف العدوان وحرب الإبادة ضد المدنيين".
وشددت الحركة على أن "شعبنا الفلسطيني الصامد، لن ترهبه هذه السياسات الفاشية، ولن يتوقّف ومقاومته الباسلة عن الثورة والنضال حتى صدّ هذا العدوان الهمجي، ودحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا وممارسة حقنا في الحرية وتقرير المصير، بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
وأعلن المتحدث باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي دانييل هاجاري، اليوم الجمعة، أن "القوات الإسرائيلية تعمل على توسيع نطاق المناورات البرية في قطاع غزة".
وقال هاجاري في مؤتمر صحفي: "استمرارًا للنشاط الهجومي الذي قمنا به، خلال الأيام القليلة الماضية، يقوم الجيش بتوسيع أنشطته البرية هذا المساء".
وأضاف هاجاري أن "تل أبيب تظل ملتزمة بالمهمة الوطنية لإعادة جميع المختطفين، وأن القوات الإسرائيلية مستعدة للدفاع عن إسرائيل، على الجبهات كافة".
وفي السياق ذاته، أفاد مراسل"سبوتنيك"، بوجود قصف عنيف ومتواصل في هذه الأثناء على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأضاف نقلا عن شهود: "قصف عنيف ومتواصل على مناطق متفرقة من قطاع غزة، الهجمات التي تُشن على القطاع هذه الأثناء هي الأعنف، منذ بدء الحرب، جوا وبرا وبحرا".
وأعلنت "كتائب القسام" الفلسطينية، اليوم الجمعة، أنها استهدفت تل أبيب بقصف عنيف "ردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين"، بحسب قولها.
وفي ظل هذا التصعيد، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية انقطاع الإنترنت والاتصالات بشكل كامل في قطاع غزة.