”الشعب الجمهوري” يستضيف وفدا من ”التنسيقية” لمناقشة البرنامج الانتخابي لمرشح الحزب
استضاف حزب الشعب الجمهوري وفدًا من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمقر الأمانة المركزية للحزب بالقاهرة الجديدة، لمناقشة البرنامج الانتخابي للمهندس حازم عمر المرشح لخوض مارثون الانتخابات الرئاسية المقبلة.
بدأ هذا اللقاء بكلمة ترحيبية للواء محمد صلاح أبوهميلة، الأمين العام للحزب والمنسق العام للحملة الانتخابية، رحب فيها بالمهندس حازم عمر رئيس الحزب، ووفد التنسيقية، وأيضًا بالحضور من قيادات وشباب الحزب.
تحدث المهندس حازم عمر خلال هذا اللقاء عن ملامح برنامجه الانتخابي، وبدأ بالمحور الاقتصادي والذي يستهدف من خلاله المعالجة الناجزة للتحديات الاقتصادية الصعبة التي تواجهها الدولة المصرية، ثم انتقل في حديثه من المحور الاقتصادي إلى المحور الاجتماعي والذي يستهدف فيه بناء رأس المال البشري، من خلال الاستثمار في التعليم والصحة، واكتساب المهارات المؤهلة لسوق العمل، فضلًا عن توفير حزمة جيدة من برامج الحماية الاجتماعية.
المحور السياسي كان حاضرًا بقوة في حديث المرشح الرئاسي، عن برنامجه الانتخابي، والذي يشمل معالجة بعض الانعكاسات الكامنة من مرحلة التقلبات السياسية التي شهدها العالم خلال الفترات الماضية على العلاقات الدولية، وتعظيم مكانة مصر الإقليمية والدولية في ظل التغيرات الراهنة، وهو الأمر الذي يتطلب الحفاظ على مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية والخدمية ورفع كفاءتها.
من جانبها أشادت النائبة سها سعيد أمين سر التنسيقية وعضو مجلس الشيوخ، بالبرنامج الانتخابي، وبكافة التفاصيل الواردة في مختلف المحاور والنقاط التي تحدث فيها المهندس حازم عمر أثناء عرضه لبرنامجه الانتخابي.
كما علق النائب محمد السباعي وقال إن حزب الشعب الجمهوري حزب ولد كبيرًا وأنه منذ إنشاءه، وهو يسعى لإثراء الحياة السياسية والحزبية، وأن التنسيقية سعيدة بوجودها لسماع المرشح الرئاسى المهندس حازم عمر، وأن هذا البرنامج برنامج وطني.
حضر هذا اللقاء من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، النائبة سها سعيد أمين سر التنسيقية وعضو مجلس الشيوخ، والنائبة رشا فايز عضو التنسيقية وعضو مجلس النواب، والنائب محمد فريد عضو التنسيقية وعضو مجلس الشيوخ، وكذلك النائب محمد السباعي عضو التنسيقية وعضو مجلس الشيوخ، ونيفين إسكندر عضو التنسيقية، وعماد عبد الرؤوف عضو التنسيقية، ومحمد أبو النجا عضو التنسيقية، ومارك مجدي عضو التنسيقية.