ماكرون عن الأزمة في غزة: ما نريده مبادرة سلام وأمن تعالج المشكلة من الجذور
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تعليقا على الأحداث فى غزة، إن ما نريده مبادرة سلام وأمن تعالج المشكلة من الجذور أولها مكافحة الإرهاب، فقد قتل 31 مواطنا فرنسيا، اعرف أنكم في مصر حريصون على مكافحة الإرهاب، أود أن نستمر في التعاون الوثيق في المعلومات واستهداف الإرهاب، وأود أن نستفيد في التعاون الدولى ضد الإرهاب.
وأضاف ماكرون خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي: "المحور الثانى يتعلق بحماية المدنيين ويجب أن تصل المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة بلا عوائق، وأحيى الجهود المصرية، فرنسا أصرت على وصول المياه إلى غزة بلا عقبات، وتزويدها بالكهرباء، كنت على تواصل مع مسئولي الأونروا والذين أكدوا أن الوضع حرج، نقدم مساهمة عظيمة للأونروا، وزودنها بـ10 ملايين يورو لصالح الفلسطينيين، وهناك طائرة ستصل غدا القاهرة لتقديم المواد الطبية وطائرة أخرى ستتبعها، وقررت إرسال سفينة لدعم مستشفيات غزة وستغادر فرنسا في الساعات المقبلة".
وتابع: "أشكركم على التعاون الممتاز لحماية مواطنينا هناك 54 فرنسيا فى غزة، و170 موظفا في المعاهد والمؤسسات الفرنسية نود إخراجهم وحمايتهم، المحور الثالث وهو السياسى وهو الأصعب كنا نقول مع الرئيس أننا منذ بضعة شهور عن الحق المشروع للشعب الفلسطيني في دولة وفى حل سيباسى وكان عددا قليلا يتحدث في هذا الامر فرنسا لم تحد أبدا عن هذا الدرب ومصر لعبت دورا متميرزا في هذا الامر ويتعين علينا العمل على حل الدولتين فلسطينية واسرائيلية جنبا إلى جنب في سلام وأمان هذه فكرة قديمة ولكن لم يعف عليها الزمن ، اعتقد الن الدرب السياسى ض1رورى ويشكل مخرجا للغضب لا يكون العنف ويضع اطارا لهذا الموضوع من الملح والطارئء ان نفعل ذلك اليوم واشكركم على كلماتكم ، نحن نريد ان نعمل مع كل الشركاء ذوى الارادة الطيبة في العالم ، نعمل على إيصال المساعدات وحماية المدنيين وإيصال المساعدة الإنسانية والمحور السياسى كل هذا يتماشى تماما وأمن إسرائيل هذا يسمح لنا بتحقيق السلام في المنطقة كل دول المنطقة تقبل وجود إسرائيل وضمان أمنها وان يتم الاعتراف بالحق الشعبى الفلسطيني في دولة وهذا هو الوقت المناسب لنعمل معا .
وأكمل: اتفقنا مع الرئيس السيسي لتعزيز شراكتنا أكثر وخاصة في الازمة الليبية وأود أن اعزز اكثر هذا المحور لأننى اعتقد أنه محور عادل وفعال ويحترم القضايا.