في اوسع ردو فعل عربية ومحلية لكلمة شرشر في الامم المتحدة
شرشر يتبني حملة عربية لتغيير الصورة الذهنية السلبية عن القضايا العربية
- الخبراء والمراقبون : كلمة شرشر معبرة عن حال العرب وشفافة وشديدة الاحترافية وبانورامية شديدة
- دكتوررشاد : شرشر من افضل المحاورين والمفكرين العرب في التعامل مع الغرب
- دكتورسمير : شرشر نموذج عربي مصري لروح التسامح والاخاء وقبول الاخر
لسبب خارج عن ارادته فهو شديد الصلابة والوطنية لم يستطيع ان يصبح ( بيرون ) ليشهر سيف العدل والكفاح ولا يغمده قبل ان يري بعبنيه جحافل الصهيونية مبددة ولم يترك له تحالف العدوان الغربي الصهيوني بهدف اغتصاب الحقوق العربية الفلسطينية الفرصة ليقف مثل ( شيلي ) ويغني مخاطبا ضمير الانسانية كلها مع الصبح اناشيد الخلاص لكن النائب والاعلامي الكاتب الصحفيوالمفكر السياسي العروبياااسامةةةشرشر اختار ان يكون مقاتلا بالكلمة من اجل قضايا الامة وفي القلب منها القضية الفلسطينية ليفجر بكل حرف منها براكين الغضب ضد المعتدين المتوحشين الذين يحرقون البشر والشجر والحجر وهو في كل هذا صاحب موقف لا يتزحزح مهما كان الثمن ومهما كانت السبحة ضد التيار قاسية ضد تيار الصمت والخوف والتوازن الكاذب والمصالح الضيقة انه اسامة شرشر في منبر الامم المتحدة في جنيف .
يقول الباحث والمفكر السياسي الدكتور السيد رشاد بري نائب رئيس تحرير الاهرام العربي ان كلمة النائب والكاتب الكبير اسامة شرشر امام منظمة الامم المتحدة في جنيف تجعله في هذا التوقيت الحرج احد منابر القوي الناعمة ليس فقط لوطنه مصر بل ايضا لأمته العربية وبالذات لقضيتها الاولي فلسطين .
واضاف رشاد ان تأثير كلمة شرشر في هذا الملتقي العالمي الام لها امضي اثرا واكثر تأثيرا ربما من عشرات الاسلحة وهذا ليس غريبا علي مفكر عضوي عروبي شديد الانتماء لوطنه ولعروبته فالوطن لديه وطن مقدس يشعله ويشتعل فيه ان لزم الامر ليزيل عنه جحافل الظلم والظلام ويضيء له دروب المستقبل.
واعتبر رشاد ان كلمة شرشر في جنيف تكتسب اهمية مضاعفة لكونها صرخة مدوية تخاطب ما تبقي من ضمير العالم وكلمته في مجملها تهدف الي ان تعود الحقوق الفلسطينيى الي اهلها والي ان تتبوأ مصروامتها العربية مكانتها التي تليق بها ويرجوها ابنها البار بها اسامة شرشر .
ومن جانبه اعتبر الدكتور ايمن سمير خبير العلاقات الدولية ان كلمة النائب والاعلامي اسامة شرشر في مقر الامم المتحدة الاوربي بجينيف شيئا يدعو الي الفخار خاصة وانه مفكر عالمي يعبر عن ضمير المواطن والشعب المصري وهو رجل مشهودا له بالتعبير الصادق والامين عما يجيش بضمائر المصريين في كل كتاباته وفي كلمة يقولها في المؤتمرات المحلية والعربية والدولية وفي كل وسائل الاعلام المختلفة لذلك كانت كلماته حول موضوع غزة وما تقوم به دولة الاحتلال الاسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني الاعزل فهو خير من يعبر عن الموقف المصري الرافض للتهجير القسري الذي تتبناه اسرائيل ضد اهل غزة وهو خير تعبير كذلك عن حالة الرفض المصري لما تقوم به اسرائيل ضد المدنيين من قصف المستشفيات والمساجد والكنائس لذا جاءت كلمة شرشر للتعبير عما يجيش في القلوب ومعبرا للغاية عما يجش في القلوب ومعبرة للغاية وشفافة وبأحترافية شديدة وبانورامية شديدة وعرجت علي كافة جوانب القضية .
واعرب سمير عن شكره للمفكر اسامة شرشر لرفضه الشديد حرق المصحف الشريف وهو موقف نبيل جدا يعبر عن رأي العرب والمسلمين في العالم بل وكل الاحرار في العالم بما فيهم الدول الغربية بما فيها السويد والدنمارك وغيرهم .وتأكيده علي كل المعاني السامية واحترامه لكل الاديان وتاتي الدعوة الي احترام الكتب المقدسة من جنيف قلب اوربا فهي تحمل رسالة الي العالم اجمع من برلماني قدير ومفكر وكاتب مصري من الطراز الاول وشرشر خير من يمثل العرب في الخارج ز
واضاف سمير ان كلمات شرشر جاءت لتضع النقاط علي الحروف وتدق ناقوس الخطر من مغبة تكرار مثل هذه الافعال الشائنة خاصة وان العلاقات بين الشعوب ينبغي ان تبني علي روح التسامح والمحبة والسلام وقبول الاخر واحترام مقدسات الاخرين وشرشر هو روح لهذه المساحة المشتركة بين الجميع ومعروف عنه انه يتسم بالمحبة والتسامح حتي مع من يختلف معه يقابله بروح الحجة والبرهان ولغة الحوار الراقي والهاديء والمتزن والمسئول وهو اسلوب ينبغي ان نعممه في العلاقات بين الشعوب .
واضاف سمير انه يؤيد جدا رأي شرشر في فضح جرائم الاحتلال من استهداف للمدنيين الامنين وعملية القتل والتطهير العرقي التي تقوم بها اسرائيل ومع شرشر في توثيق جرائم الاحتلال والذهاب بها الي الجنائية الدولية من اجل فضح الاحتلال امام العالم اجمع وكذلك القاء شرشر الضوء علي حجم المعاناة التي يعانيها الفلسطينيين تحت نير الاحتلال الغاشم ومن ثم ايضاح الحقائق بحلاء امام المجتمع الدولي لكشف الة الكذب الاسرائيلية الكبري .
وثمن سمير غاليا تطرق شرشر لحرب الشائعات الممنهجة والتي تستهدف تقسيم المجتمع واضعافة ودفع الناس في مسارات ضد التقدم والتنمية والعودة الي اجواء الربيع العربي المزعوم عام 2011 .