النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 07:44 صـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

المحافظات

تعرف على حكاية تعامد الشمس ومعجزة الفراعنة فى الظاهرة الفلكية

أكد الباحث الأثرى أحمد صالح الباحث فى علم المصريات ،حقيقة الظاهرة السنوية معجزة تعامد الشمس على قدس الأقداس داخل معبد أبو سمبل في أسوان/النوبة

وأشار بأن هذا الحدث سمى بالمعجزة لأنه معجزة بالفعل، لأنه كل تعامد شمس كل سنة في 22 أكتوبر و22 فبراير بتحصل حاجة ثابتة وهي كالتالي:

أول شيء هتشرق عليه الشمس هم الـ22 قرد (حاليًا 16 بس) موجودين في واجهة المعبد، وبيمثلوا ساعات اليوم في عصر الرعامسة

وبعدها تهبط أشعة الشمس على الأيقونة فوق الباب وبتمثل اسم الملك رمسيس التاني "وسر ماعت رع"، وهتستمر الأشعة في الزحف من المدخل لمسافة 48 متر لحد ما توصل لقدس الأقداس

هتتركز أشعة الشمس على مستطيل قدس الأقداس علي جذع جسد رمسيس الثاني و أمون رع "التمثالين 2 و 3 من اليمين" لمدة 20 دقيقة

بعدها الأشعة هتتحرك في إتجاه اليمين للتمثال الموجود على اليمين وهو تمثال الإله رع حور أختي "رقم 1" وهتتركز الأشعة على الجزء الشمال من التمثال بس

وبعدها يتم إختفاؤها في خيط رفيع على ساق الرجل الشمال للتمثال، وهتتحرك بعيد عن قدس الأقداس للصالة التانية والأولى وبعد 7 دقايق هتختفي أشعة الشمس، وهتتكرر نفس الظاهرة دي يوم 22 فبراير و22 أكتوبر بس من كل سنة