مجموعة المانحين لتنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة تعقد اجتماعها الأول برئاسة لوكسمبورغ على مستوى الخبراء بجنيف
عقدت مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم اجتماعها الأول برئاسة دوقية لوكسمبورغ على مستوى الخبراء في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف في الاتحاد السويسري، بحضور ممثل المملكة لدى المجموعة مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، وممثلي الدول الأعضاء (30 دولة).
واشتمل جدول أعمال الاجتماع على موضوعات عدة من ضمنها، مناقشة دورة البرامج الإنسانية وهي إحدى الأولويات التحويلية الأساسية للخطة الإستراتيجية لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للفترة 2023-2026 م التي تساعد في تحويل النظام الإنساني الحالي إلى نظام أكثر تركيزًا على السكان المتضررين وتعد سياقا يحدد قدرة المجتمعات المتضررة على الصمود.
وكذلك بحث المبادرة الرئيسية للأوتشا التي تعد جزءا من عملية تنفيذ الخطة الإستراتيجية للفترة 2023-2026م، والمساعدة على تمكين منسقي الشؤون الإنسانية لتطوير عمليات مصممة محليًا ومبتكرة من شأنها تخطيط المساعدات الإنسانية وتقديمها ومراقبتها وفقًا للاحتياجات والجداول الزمنية التي حددها السكان المتضررون والمجتمعات المحلية والجهات الفاعلة المحلية.
وناقش المشاركون كذلك تنفيذ الخطة الاستراتيجية لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية 2023-2026 (المؤشرات وإطار مراقبة الأداء) التي تترجم ممارسة خطط التنفيذ والأولويات التحويلية لمكتب أوتشا والتي سيتم إدراجها في إطار النتائج الاستراتيجية وخطط العمل السنوية، كما ركز مكتب أوتشا على تزويد الأعضاء المانحين بمفهوم إطار النتائج الاستراتيجية، بما في ذلك مؤشرات الأداء الرئيسية لأعمال المكتب والخلاصة الوافية.
وأخيراً تمت معاينة ميزانية مكتب الأوتشا حيث تلقى الأعضاء إحاطة حول عملية إعداد ميزانية مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، حيث ركزت الإحاطة بشكل أساسي على مصادر ميزانية المكتب، وعمليات التخصيص، وآليات الرقابة.
وثمن الأعضاء في ختام الاجتماع الدور الذي قامت به المملكة خلال رئاستها السابقة للمجموعة مع تمنياتهم لدوقية لوكسمبورغ بالنجاح في رئاستها الحالية.