خبير اقتصادي لـ ”النهار” : خفض تصنيف مصر الائتماني متوقع وغير مفاجئ واقتصاد المنطقة العربية سيتأثر سلبا بحرب إسرائيل على غزة
قال الخبير الاقتصادي هاني أبو الفتوح، خفض مؤسسة ستاندر اند بورز تصينف مصر الأئتماني السيادي لمصر بالعملتين المحلية والأجنبية من درجة «B» إلى درجة «-B» متوقع وغير مفاجئ ويرجع إلي عدم قدرة مصر علي الألتزام والوفاء بالالتزامات بالعملة الأجنبية وهو ما يؤثر علي الاقتراض وسوق الدين وتسعير الديون.
وأضاف في تصريحات خاصة للنهار، أن المؤسسات المالية الدولية تتاثر بنخفيض التصنيف الائتماني والفترة القادمة لن تشهد جديد ولابد من معالجة الاسباب لتغيير النظرة الي مصر وخاصة أنه تقييم دورى كل عدة أشهر لدى العديد من المؤسسات الائتمانية .
واوضح أن تحرير سعر الصرف خلال الفترة المقبلة غير متوقع وغير معلوم وكلما تاخرت مصر في التنفيذ كلما كان تكلفة التعويم وتحرير سعر الصرف أعلي من المتوقع .
وأكد أنه لا يوجد رؤية واضحة في الوقت الحالي للاوضاع الأقتصادية فنحن في ظروف استثنائية بسبب حرب اسرائيل علي غزة التي ستوثر سلبا علي اقتصاد المنطقة العربية باكملها.
وكانت وكالة ستاندرد اند بورز للتصنيف الائتماني، قد اعلنت عن خفض التصنيف الائتماني لديون مصر السيادية طويلة الأجل بالعملة الأجنبية والمحلية إلى "-B" من "B", بينما احتفظت مصر بتصنيف الديون السيادية قصيرة الأجل عند B.
واكدت وكالة التصنيف، أن هناك مخاطر تواجه مصر في عدم القدرة علي تمويل الديون الخارجية المرتفعة أو علاج نقص العملة الأجنبية في البلاد وكذلك إجراء الإصلاحات النقدية لسد فجوة التمويل الخارجي الكبيرة في مصر، وضعف الثقة بالقطاع الخاص وهذه هي أهم أسباب خفض التصنيف الائتماني لمصر.