بعد تصدر لحظات خوفه ورعشته التريند.. قصة نجاة الطفل محمد أبو لولي تبكي الوطن العربي فرحا
منذ أيام تصدر التريند مشهد مدمي للقلوب، لطفل فلسطيني صغير، يعيش حالة من الرعب والخوف، جعلت جسده يرتجف، ونبضات قلبه تتصارع بداخله، وخلال مقطع الفيديو حاول الطاقم الطبي تهدئة الطفل، بعد أن اكتشفوا أنه كان نائما، لحظة حدوث القصف الإسرائيلي على منزله.
وبعد انتشار مقطع الفيديو على نطاق واسع، شاهدته بلوجر تدعى سهام شعبان، والتي أرادت أن تتبنى الطفل الصغير، بعد أن شاهدت معاناته وخوفه الشديد، وبعد ذلك تواصلت البلوجر، مع مصور الطفل الفلسطيني محمد أبو لولي، الذي تبين أنه يدعى عبدالله العطار، وأكدت سهام عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الطفل بصحة جيدة، كما أن أسرته بخير، إلا أن الوضع لديهم غير مستقر، بسبب تعرض منزلهم للقصف، على يد إسرائيل.
وبفرحة عارمة تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مع مقطع الفيديو الجديد، الذي نشرته سهام للطفل محمد أبو لولي، وجاءت بعض التعليقات كالتالي:
"يا قلبي يا روحي .. أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يحميه ويحرسه، ويحافظ عليه هو وأهله وكل شعب فلسطين الحر .. حبيبي يا قلبي"
"ياعمري ربنا يحميك قلبي كان بيتقطع عشانه"
"الحمد لله ربنا ينجيهم والفرح ما يفارق قلبهم.. طب البنوك شغالة عندهم ولا إيه الوضع"
"الحمد لله الحمد لله والله حاسس روحي ردتلي من وقت ما شفت الفيديو وهو ببكي وأنا محبط الحمد لله على سلامته"
"الحمد اللّه يارب يا محمد حبيبي يارب يحميك وأهلك، ويحفظ كل أطفال غزة وأهلها، وينصركم يارب"
"حبيبي الحمدلله رب العالمين كنت هموت عليه"
جدير بالذكر أنه بدأ صباح اليوم السبت عبور شاحنات، تحمل مساعدات إغاثية، من مستلزمات طبية وأدوية، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وتحركت الشاحنات في طريقها إلى القطاع، ومازالت تنتظر المئات من الشاحنات الأخرى المحملة بالمساعدات الغذائية والدوائية أمام المعبر استعدادا لعبورها.
وعملت الجهات المعنية في جمهورية مصر العربية خلال الأيام الأخيرة، على إصلاح الجانب الفلسطيني من المعبر، وذلك بعد تضرره بشدة، نتيجة تعرضه لقصف إسرائيلي عدة مرات.