كانت ملاذًا للمسلم والمسيحي.. ما قصة كنيسة الروم الأرثوذكس بعد قصفها على يد الاحتلال الإسرائيلي؟
قصف مباني وقتل وتشريد أطفال وكبار السن والرجال والنساء في الشوارع هذا ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي على أهالي فلسطين مُنذ بدء العدوان عليهم.
كنيسة الروم الأرثوذكس تجمع المسلم والمسيحي
ليحاول أهالي غزة أن يجدوا لأنفسهم أي ملجأ يحميهم من اعتداءات الكيان الصهيوني، لتكون كنيسة الروم الأرثوذكس قبل قصفها مكانًا يحمي المسلم والمسيحي معًا من اعتداءات الاحتلال.
حتى أعلنت وزارة الداخلية في غزة، عن استهداف الاحتلال الإسرائيلي كنيسة الروم الأرثوذكس، والتي كان بداخلها عشرات النازحين الذين اتخذوها ملاذًا للاحتماء بداخله من التشريد والاعتداءات، وكان أغلبهم من النساء والأطفال.
نتج عن قصف الاحتلال الإسرائيلي على الكنيسة، انهيار مبنى مجلس وكلاء الكنيسة بالكامل، كما أن مبنى الكنيسة احتوى على عدد من العائلات الفلسطينية سواء كانت مسيحية أو مسلمة.
لجأ المسلم والمسيحي إلى الكنيسة للاحتماء داخلها من اعتداءات الكيان الصهيوني على أهالي فلسطين، إلا أن ما حدث كان تكرارًا لمشاهد الدموية المأساوية، حيث ما تبقى كان شهداء وجرحى بعد القصف.
حاولت أطقم الإنقاذ والإسعاف الوصول للضحايا من الشهداء والجرحى، وجاء هذا القصف غير الرحيم على الكنيسة قبل ساعات قليلة من فتح معبر رفح لإدخال المساعدات إلى أهالي فلسطين.
ما هي قصة كنيسة الروم الأرثوذكس؟
- «الروم الأرثوذكس» أقدم كنيسة تقع في غزة، بل على مستوى العالم.
- تعد كنيسة «الروم الأرثوذكس» من ضمن الكنائس التي تتميز بالطراز التاريخي الفريد والمميز.
- تعرف كنيسة «الروم الأرثوذكس» بتقديم خدماتها لجميع أهالي غزة سواء كانوا من المسلمين أو المسيحيين.
- تقع كنيسة «الروم الأرثوذكس» في حي الزيتون بقطاع غزة.
- كنيسة «الروم الأرثوذكس» تابعة للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس.
- يعود تاريخ بناء «الروم الأرثوذكس» إلى عام 425 م، وتم تجديد الكنيسة عام 1856.
والجدير بالذكر، أسفر عن قصف كنيسة الروم الأرثوذكس على يد الاحتلال الإسرائيلي استشهاد طفلة وإصابة عشرات آخرين، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.