ما بين مؤيد و معارض.. كيف علق رواد السوشيال ميديا على فيديو محمد رمضان لمساندة غزة ؟
نشر الفنان محمد رمضان فيديو عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس الأربعاء، ليعلن تضامنه مع القضية الفلسطينية في أول تعليق له على العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة منذ بدء عملية «طوفان الأقصى»، وقد جاءت رسالته بنبرة انفعالية أثارت ردود فعل متباينة بين رواد السوشيال ميديا.
وقال محمد رمضان خلال الفيديو: «ربنا يصبر أهالي الشهداء ويرزقهم الاستقرار والنصر القريب إن شاء الله»، مضيفا بانفعال شديد: «صوتنا يوصل لمين بره بلادنا؟.. إحنا عايزين مين بره يدافع عننا؟.. ده قمة الجبن وعدم الرجولة عشان نقول عايزين نكتب بالإنجليزي عشان يعرفوا بره إن إحنا بننضرب.. وأنت فين أنت؟ ..فين بلدك؟».
بين التأييد والمعارضة
وتباينت ردود الفعل على رسالة محمد رمضان التي وجهها لمتابعيه عبر الفيديو الذي نشره على جميع منصاته على السوشيال ميديا، ما بين مؤيد ومشجعا لرسالته، وما بين معارض معتبرا أنها ما هي إلا «مشهدا تمثيليا».
تلقى «رمضان» تعليقات مشيدة بموقفه من عدد من متابعيه على حسابه بموقع «فيس بوك» بعد نشر الفيديو، إذ قال أحدهم «موقف عربي أصيل»، وأضاف آخر: «أول مرة اتفق معك.. كدا أنت نمبر 1».
وعلقت إحدى المتبعات: «سبحان الله مكنتش اتخيل أن احسن كلام اتقال من مشاهيرنا؛ انت اللي تقوله، تصدق انت نمبر وان بجد بقا»، فيما قال حساب آخر: «الله ينور يا أبورمضان».
ومن ناحية آخرى رأى بعض مستخدمي الموقع أن أداء «رمضان» كان تمثيليًا، إذ قال حساب يحمل اسم محمد الشريف: «واضح أوي من الفيديو اللي نزله محمد رمضان إنه تمثيلي والله اعلم».
كما أعاد حساب آخر نشر صور سابقة لمحمد رمضان بصحبة مشاهير إسرائليين قائلًا: «كنت فين من بداية الحرب من 14 يوم ولا تريند حكم».
كذلك لاقى فيديو محمد رمضان ردود فعل متباينة من قِبل مستخدمي موقع X، إذ أعاد حساب يحمل اسم «مدكوم» نشر الفيديديو معلقًا: «عمري ما توقعت أبدًا إني ممكن أنشر لمحمد رمضان حاجة تكون مدعاة للفخر».
ومن ناحية أخرى أعاد عدد من الحسابات على موقعي فيس بوك وX، فيديو كان قد نشره «رمضان» بعد مرور بضع ساعات من وقوع مجزرة مستشفى المعمداني يتضمن خضوعه لجلسة مساج و«باديكير»، وعلق أحدهم مبديًا غضبه: «مو طبيعي محمد رمضان».
وعلق حساب آخر على نفس الفيدية قائلًا: «كلامه صح مش غلط، بس حسيته مشهد تمثيلي بعد صوره اله بيعمل مساج وبدكير، فخرج علينا بهذا المشهد».
وفي نفس السياق قال أحدهم: «ليه كدا حتى الإسرائيليين حبايبك وبتقابلهم في دبي كان سكوتك أفضل».