الحزب الاتحادي الديمقراطي يرفض بشكل قاطع العدوان الغاشم علي غزة وكل الدعم لقيادتنا السياسية في الحفاظ علي الامن القومي للبلاد
اعربي السياسي الكبير حسن ترك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي عن رفضة الشديد واستنكاره للعدوان البربري والهمجي الذي تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني الغاشم واعرب عن رفضه الشديد للعدوان الغاشم على غزة وتصاعد التوتر الإقليمي في المنطقة ويتابع الحزب الاتحادي الديمقراطي بقلق بالغ الموقف المتفجر والحافل بدواعي التشاؤم في منطقتنا وعلي حدود مصر الشرقية.
وقال ترك إن حزبنا مثله مثل كل القوى الديمقراطية في العالم، يعترف للفلسطينيين بالحق الشرعي الذي كفله القانون الدولي في مقاومة الاحتلال وبالحق في تقرير المصير، ويحث الحكومات والرأي العام الدولي على سرعة تطبيق حل الدولتين ووقف كل المخططات الإسرائيلية لضم الأراضي المحتلة وتحويلها إلى معزل عنصري على طريقة "البانتوستانز" او الافارتيد ( الفصل العنصري )التي أقامها البيض في جنوب افريقيا للأفارقة قبل سقوط النظام العنصري.
وإن ما تفعله الآن آلة الحرب الإسرائيلية من قصف عنيف وغاشم على قطاع غزة الذي يسكنه الملايين من المدنيين يعد جريمة حرب وعدوان انتقامي يتجاوز كل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، ولا يمكن تبريره بأي من التبريرات التي تسوقها دولة الاحتلال الإسرائيلي.
واضاف ترك ان الدعم الغربي الأميركي والأوروبي الأعمى لآلة القمع الإسرائيلية يقضي الآن على ما تبقى من مصداقية للغرب في المنطقة العربية والإسلامية، بل إنه يبرر الدعاوى الانتقامية الفاشية المضادة، كما يدمر أيضاً مصداقية المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية والتي عجزت جميعها عن إيجاد حل منصف وملزم لأطراف النزاع على مدار عقود، كما غضت الطرف عما يعانيه شعب كامل يقبع تحت الاحتلال وتُمارس ضده يومياً كافة أشكال الفصل العنصري والتشريد ومصادرة الأراضي، فضلاً عن الحصار الدائم ومنع الحاجات الأساسية للحياة كالماء والغذاء والطاقة.
وإن الحزب الاتحادي الديموقراطي إذ يدين وبشدة ما تقوم به الحكومة المتطرفة في إسرائيل ومن يدعمها من الساسة الغربيين، فإننا نحذر من أن هذا السلوك الإجرامي غير المسؤول سيجر المنطقة إلى كارثة كبرى، على الحكماء والمسؤولين في كل مكان في العالم التدخل لإيقافها بأقصى سرعة.
كما نطالب الحكومة المصرية ببذل أقصى جهد للحيلولة دون توسيع الصراع الحالي تمهيداً لوقفه مع السعي لمعالجة أسبابه العميقة، وهذا دور معترف به دائماً ومقدر دولياً وإقليمياً للدبلوماسية المصرية مع إظهار العزم ودون تردد على رفض أي انتهاك من أي طرف لحدودنا ولأمننا القومي، كما ويحتم دورنا التاريخي أن ندعم صمود الشعب الفلسطيني بتعبئة كافة سبل الاغاثة والدعم وفتح المجال للمبادرات الشعبية والأهلية لتقديم للمساعدات الإنسانية العاجلة.
واعرب ترك بالاصالة عن نفسي وكوادر وقيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي نعرب عن خالص التأييد المطلق لخطوات الرئيس عبد الفتاح السيسي في الحفاظ علي الامن القومي للبلاد وتأييد تحركاته لوقف الصراع وحقن دماء الاشقاء في غزة .