ماذا فعل طبيب نساء ”شهير” بشبرا مع سيدات حملن سفاحًا؟
ظل طبيب نساء في منطقة شبرا الخيمة لنحو 3 سنوات يُجبر سيدات يحملن سفاحًا على ممارسة الجنس معه مقابل إجراء عمليات إجهاض، إلا أن ممرضته الخاصة فضحت أمره، وحررت ضده محضرًا في قسم الشرطة.
كانت ممرضة الطبيب كلمة السر في تسليمه للشرطة بعد أن أخبرتها مريضة بإجبار الطبيب لها بتوقيع إيصال أمانة ليضمن عدم هروبها منه واستغلالها وممارسة الجنس معه.
قالت الممرضة في أقوالها أمام النيابة المختصة إن عملها يقتصر على تنظيم جداول مواعيد الطبيب مع مرضاه، مشيرةً إلى أنها فوجئت في أحد الأيام بأن الطبيب يطلب منها إقامة علاقة جنسية معه، قائلة: "إن الطبيب المتهم حاول إقامة علاقة معها مرارًا ولكنها كانت تتهرب منه، حفاظًا على مصدر رزقها".
وأضافت: "في أحد الأيام اكتشفت أن إحدى المرضي أخبرتها بأن الطبيب يبتزها ويطلب منها توقيع إيصالات أمانة مقابل عدم فضحها، إلا أنها اصطحبتها إلى قسم شرطة روض الفرج وحررتا محضرًا ضده".
وحققت النيابة المختصة في الواقعة وتبين من أقوال الضحايا وشهود العيان وأقوال الطبيب أنه أجرى عمليات إجهاض للسيدات بعد حملهن سفاحا، وذلك مقابل ممارسة العلاقات المحرمة معهن، بعد طلبه من السيدات اللاتي يحضرن إلى عيادته في المنطقة للإجهاض.
وتحصل المتهم على أموال من بعض السيدات مقابل إجراء عمليات الإجهاض، كما أنه أجبر السيدات على توقيع إيصالات أمانة، لتكون ضمانا له حتى لا تتهرب السيدة منه.
إحدى السيدات حاول المتهم مساومتها مقابل إجراء عملية الإجهاض حتى لا يفتضح أمرها أمام أسرتها، إلا أنها حررت محضرًا في قسم روض الفرج، وتم القبض على المتهم، وإحالته إلى النيابة العامة للتحقيق ثم إلى محكمة الجنايات لمحاكمته.
ولاتزال محكمة الجنايات، المنعقدة بشمال القاهرة في العباسية، تستكمل محاكمة الطبيب.