النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 01:25 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

لماذا وصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عملية حماس بوصمة العار علي تل ابيب ؟

رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي
رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي

اعتبرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن حركة حماس كشفت عري إسرائيل واصفة ما حدث بأنه وصمة عاروقالت الصحيفة إن الفشل إن يُنسب أولاً وقبل كل شيء إلى المخابرات العسكرية وجهاز الأمن العام لكن على الرغم من ذلك فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لن يتمكن من غسل يديه من هذه المهزلة وتابعت الصحيفة بوصف ما حدث بأنه وصمة عار مضيفة أن العار العميق يملأ قلوب الإسرائيليين بالغضب وختمت هآرتس بالقول إنها مأساة شخصية.

ومن جهتها كتبت جيروزاليم بوست أن خرقا كهذا لم يحدث أبداً تاريخياً في أي من الهجمات أو الحروب واصفة العملية بـ"المفاجئة جداً"أما الإعلام الأجنبي فنقل عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن ليس لديهم أي فكرة كيف يمكن أن يحدث ذلك.

صحف غربية قالت إنه على الرغم من كل مواردها الهائلة لم تتوقع الاستخبارات الإسرائيلية وقوع هذا الهجوم مضيفة أنه في حال توقعوا حصول ذلك فقد فشلوا في التصرف وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن الحكومة فوجئت بالهجوم الذي شنته حركة حماس صباح السبت الماضي واصفة ما حصل بـ"فشل استخباراتي خطير".

وأضافت الصحيفة في تقرير لها كتبه متحدث سابق باسم الجيش الإسرائيلي، أن "إسرائيل تعيش حربا صعبة ذات خصائص لم تعرفها من قبل، ومفاجأة كاملة بعدد غير قليل من القتلى والجرحى والأسرى والمختطفين".

وتابعت: "من المهم في هذه المرحلة إعداد الجمهور الإسرائيلي لحقيقة أن الأمر سيكون صعبا وطويلا ومؤلما. إن الجيش الإسرائيلي لم يقم بمهمته في حماية مواطني إسرائيل، وهذا فشل كبير سيتم مناقشته والتحقيق فيه".

وأكملت الصحيفة: "نتوقع فترة طويلة وصعبة ومرهقة للأعصاب مع صور صعبة ومختطفين. سنعرف كيف نصمد أمامه حتى لو كان الثمن باهظا. هذا هو الوقت المناسب لقيادة موثوقة ومسؤولة وجديرة بالثقة".

وأطلقت حركة حماس عشرات الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار من الغارات الجوية في أنحاء البلاد، في عملية حملت اسم "طوفان الأقصى"

أعلن الجيش الإسرائيلي أن عددا من المسلحين الفلسطينيين تسللوا إلى إسرائيل من قطاع غزة، وأمرت السكان على طول المنطقة الحدودية بالبقاء في منازلهم.

وافق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت على استدعاء واسع النطاق لجنود الاحتياط وفقا لاحتياجات الجيش الإسرائيلي وأعلن الوزير حالة الطوارئ في نطاق 80 كيلومترا من قطاع غزة مما يسمح لقيادة الجبهة الداخلية بتقييد التجمعات.