كيف تبرأ ”لوشا” من قضية خطف طفل؟
قبل 11 يومًا برأت محكمة جنايات الجيزة محمد عبد الحميد الشهير بـ"لوشا" من تهمة خطف طفل ومساومة أسرته لطلب فدية، وأعلن في فيديو موثق له أنه ليس له أي علاقة بأخذ الطفل واحتجازه.
واعتذر "لوشا" للطفل عبر الفيديو المنشور وقبّل رأسه منهمرًا بالبكاء وعلق: "أنت ووالدتك برئتوني من تهمة خطفك.. يعلم ربنا أني ماعملتش كده".
بهذا المقطع أعلن "لوشا" عن سبب تبرأته من المحكمة بعد أن قضت عليه سابقًا في حكم غيابي بالسجن 10 سنوات، فاعتراف المجني عليه ووالدته بعدم خطفه أو مشاركته نفى عنه التهمة.
وكان المحامي أدهم الشيمي دفاع البلوجر لوشا، أعلن الإفراج عن موكله 3 يونيو الماضي، وخرج بعدها بيومين "لوشا" في فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي كاشفًا أنه لم يرتكب الواقعة.
بداية القصة
أوقفت دورية أمنية تابعة للجيزة قبل نحو 4 أشهر "لوشا"، وكشفت عن بطاقته فوجد رجال الأمن حكمًا بالسجن 10 سنوات غيابيًا عن المتهم، تم احتجازه ونقله إلى القسم.
وتقدم محاميه أدهم الشيمي بطلب لإعادة إجراءات محاكمته أمام المحكمة التي صدرت حكمها، وتحددت له جلسة وصدر حكمًا ببرائته.
واقعة التهمة
تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا من والدة المجني عليه يتهم لوشا وآخرين بخطف نجلها المدعو ياسين ممدوح، وذلك بطريق مصر الفيوم واحتجازه لمدة يومين وابتزاز أسرته ومساومتها وطلب منها مبلغ مالي كفدية لإطلاق صراح الطفل.
وأكدت التحريات، صحة الواقعة وأن المتهم محمد كمال هو المدبر لهذه الواقعة بالاشتراك مع محمد عامر ورمضان ماهر محمد عبد السلام ومحمد عبد الحميد الشهير بلوشا.
وأوضحت التحريات، أن أحد المتهمين على علاقة بوالدة الطفل المختطف، وعلمه بإرثها من زوجها المتوفى فظهرت لديه فكرة الاستيلاء على أموالها وعلى أموال أطفالها القصر، حيث قام اتفق مع باقي المتهمين على خطف الطفل، وطلب فدية مالية نظير إطلاق صراحه، حيث تلاقت أفكارهم الشيطانية فيما بينهم، حيث أقدم المتهم الأول محمود عبد الحميد على اصطحاب المدعوة منى فتحي وابنها من مدينة الإسكندرية بناء على طلبها لإجراء بعض الأعمال بشقتها.
وأشارت التحريات، هناك استغل تلك الفرصة للتواصل مع المتهمين لتنفيذ خطتهم وأثناء سيرهم وعودتهم بالسيارة الخاصة بالمجني عليها قيادته وبالوصول إلى الطريق السياحي الجديد دائرة القسم قام بالتوقف بها بجانب الطريق، حيث قاما باقي المتهمين مستقلين سيارة ملاكي ماركة بي ام دابليو زرقاء اللون بالتوقف أمام المجني عليهما.