خااص| بعد تصاعد الأحداث في الأرضى المحتلة.. سياسيون فلسطينيون يوضحون لـ ”النهار” سيناريوهات التعامل مع الأسري بين الطرفين
تتصاعد الأحداث سريعًا فى فلسطين عقب إطلاق حماس عملية أسمتها "طوفان الأقصى".. والرد الإسرائيلي على تلك العملية، والذي استهدف خلاله العديد من المنشآت والمدنيين داخل غزة مما أسفر عن سقوط ضحايا.
يتحدث لـ "النهار" عدد من الخبراء السياسين حول تطور القضية الفلسطنية، ويجيبون على سؤال إلى أى مدى تتصاعد الأحداث في فلسطين؟ وما هي سيناريوهات التعامل مع الأسري بين الطرفين؟.
خسائر بشرية
قال حسن عصفور الخبير السياسي، أنه من المتوقع أن تشن إسرائيل ضربات قوية علي غزة وأن في حالة تصاعد الأحداث للأسوء سيخسر كلا الطرفين عددا كبير من البشر مضيفًا في تصريحات خاصة لـ "النهار"، ارتكبت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة، يوم الإثنين، باستهداف سوق وسط مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، مما خلف عددًا كبيرًا من الشهداء والجرحى، مشيرًا إلى أن اقتحام جيش الاحتلال لقطاع غزة هو الخيار الأخير لها.
وأشار إلى أنه في حالة تصاعد الأحداث في فلسطين سيؤدي ذلك إلي خسائر بشرية كبيرة، حيث ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين، جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، إلى 232 شهيداً، و1697 جريحاً، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفسطينية السبت الماضي، ومنذ صباح اليوم الأثنين، زاد عدد الشهداء إلى 40 شهيد.
ورقة ضغط
فيما يقول الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح، وأستاذ العلوم السياسية، أن ما يتعلق بسيناريوهات التعامل مع موضوع الاسرى فهناك عدة أمور تتعلق بهذا الملف منها بانها ورقة ضغط كبيرة قد تستخدمها المقاومة فى محاولة لتحرير الأسرى الفلسطينين، ولكن بعد ما اتخذت الحكومة الاسرائيلية قرارا بتفعيل قانون "هانيبال" الذى يمنح الحكومة الحق في عدم التفاوض مع مختطفى الاسرى، فالأمر بات مختلف.
وأشار "الحرازين"، في تصريحات خاصة لـ "النهار"، أن هذا القانون، يسمح للجيش الإسرائيلي فى حالة معينة بقتل الاسير ومن يقوم باستعادة جثمانه، حتى لا يشكل ورقة ضغط عليها، ولكن تبقى الأمور معقدة حسب تطور الأحداث فى ظل وجود أكثر من 100 أسير لدى المقاومة الفلسطينية، وهذا يعتمد على الحكومة الإسرائيلية بتوجهاتها وقراراتها التى ستتخذها فى هذا السياق.