بهذه الكلمات.. عمرو محمود ياسين يشيد بأداء إلهام شاهين في ”الفريدو”
أشاد المؤلف عمرو محمود ياسين، المشرف على ورشة كتابة مسلسل "55 مشكلة حب"، والتي ظهرت فيه الفنانة إلهام شاهين من خلال أول الحكايات، حكاية "ألفريدو"، بدورها، الذي أثر في الجميع، ونال إعجاب الجمهور، وروّاد السوشيال ميديا، بالإضافة إلى قدرتها على احتواء جميع طاقم العمل.
وكتب عمرو محمود ياسين عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلًا: "انا مش هتكلم عن مدى اتقان الفنانه الكبيرة الهام شاهين لدورها (ثريا) في الفريدو.. لأن رأي الجمهور والنقاد قال كل شيء ووصف مدى إبداعها في اداء الشخصية .. لكن كمان يستوقفني كثيرا.. كواليس هذا الدور، وحالة الحماس والشغف الكبير اللي ظهر من اول مكالمه ورسالة بينا سواء ع التليفون او الواتساب".
وأضاف: "الهام شاهين. بتتكلم زي ما تكون هتعمل اول دور في حياتها... بتهتم كأنها في اختبار تقييم.. بتبحث وتدقق كان في حد هييجي يمتحنها ويسألها عن أبسط التفاصيل... تجربة العمل معاها كانت شيء رائع.. احترام والتزام وجاهزية غير عادية في اللوكيشن".
وأوضح: "حفظ للنص واحترام للكلمة المكتوبة... تواضع.. واستماع لرأي من هم أقل خبرة منها احتراما لدورهم في العمل سواء المخرج او المؤلف.. احتواء لكل افراد الكاست والكرو.. ابتسامة دائمة ع وجهها حتى في أشد لحظات التعب والإرهاق.. ماحسناش ان معانا في اللوكيشن نجمة بالمعنى السطحي الساذج".
وأختتم: "لكن حسينا ان معانا نجمة بتحملها المسؤولية و خوفها ع العمل وصدقها في التعامل مع كل لحظة سواء امام الكاميرا او خلفها.. الهام شاهين تنتمي الي جيل صعب تكراره.. كل التحية والتقدير لها سعدت جدا بالتعاون مع نجمة من هذا العيار الثقيل".
تفاصيل حكاية الفريدو
حققت حكاية الفريدو نجاحًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، والحكاية من كتاب 55 مشكلة حب للدكتور مصطفى محمود، والعمل من بطولة: إلهام شاهين، أحمد فهمي، إيمان السيد، أمير شاهين، وعدد آخر من الفنانين، والحكاية معالجة درامية للكاتب عمرو محمود ياسين وإخراج عصام نصار، وتدور أحداث الحكاية حول ثريا المصابة بمرض ألزهايمر وتحاول تستعيد ذكرياتها.
وتدور أحداث مسلسل الفريدو، في إطار درامي مشوق، حول شخصية "فريد" ويجسد دوره الفنان أحمد فهمي، والذي يترك مهنة الطب ويسافر إلى إيطاليا لفتح مطعمه الخاص ويعمل شيف، وتظهر الفنانة إلهام شاهين في دور "ثريا"، وهي عمة "فريد"، ومع تتابع الأحداث، يترك فريد عمله في إيطاليا ويعود لمصر، بعد إصابة عمته بمرض ألزهايمر.