سيدتين أمام المحكمة: زوجنا لا ينفق علينا.. وأهملنا بعد الإنجاب

"س.خ"، سيدة تبلغ من العمر 27 عامًا تزوجت من أحد أبناء جيرانها، حيث كانت العروس تتميز بقدر عالي من الجمال، فتزوجت من "ص. ك" بعد قصة حب بينهما.

أقيم عرس كبير وتم الزفاف العروسين ومرت شهور قليلة حتى جاء خبر حمل الزوجة فكادت الفرحة أن تجعل الزوج في حالة خيالية من النشوة.

تخيل الزوج أن الدنيا أخيرا ضحكت له ووجد السعاده بحياته بعد رحله شقاء كبيره كون فيها ثروه ضخمة وأخيرا سيعود كل ذلك الكفاح إلى الوريث الشرعي له ولكن الزوجة أنجبت طفلة جميلة وهذا الأمر لم يعجب الزوج الذي أراد ولد يكون وريث له فهجر الزوجه والطفلة الصغيرة وتركهما.

حاول الزوج أن يتزوج بأخرى لكن المساعي الوديه بين عائله الزوج والزوجه منعته من الزواج بأخرى على أمل أن تنجب له ولد في الحمل القادم وبالفعل حملت الزوجة ولكن هذه المرة حملت في توأم فتاتين وأصبح الزوج أب لثلاث فتيات فاستشاط غضبا وقرر أن يتزوج مره أخرى.

بالفعل تزوج وحملت زوجته الجديدة والنتيجه كانت أيضا فتاتين توأم ولم يتعلم الدرس في أن هبة الله في البنت مثل الولد فشرع في الزواج للمرة الثالثة، ولكن الأقدار لم تمهله، بل حملت له اخبار غير سارة وقد أصيب في حادث أصابه بالعجز الكامل مدى حياته.

تسبب الحادث في خسارته تجارته وأصبحت المحلات التي يملكها مثقله بالديون وبالفعل خسر ثروته التي جمعها في رحله كفاح استمرت طول حياته واصبح عاجزا مفلسا يسأل الناس قوت يومه وألحت عليه زوجتيه الأولى والثانية في الإنفاق عليهما ولكن الحياة كانت أدارت ظهرها له وأصبح عاجزا عن حتى تقديم لقمة خبز لبناته وزوجاته.

اتجهت كلا من الزوجتين إلى محكمه أسرة العبور لرفع دعوة قضائيه للخلع من هذا الزوج الذي أصبح غير قادر على أن يكون أب وبالفعل تم الخلع من هذا الزوج.