”صوتكم أمانة”.. الأحزاب المصرية تبدأ معركة الحشد للانتخابات الرئاسية 2024
-
الريادة: منصب رئيس الجمهورية "حساس" لا تصلح معه العواطف.. وبنقول للمصريين "شاركوا"
-
الأحرار الاشتراكيين: النتيجة محسومة
-
الجيل: الانتخابات القادمة مدخل حقيقي للجمهورية الجديدة.. والمواطن صاحب القرار
حسمت مجموعة من الأحزاب السياسية، موقفها بشأن الانتخابات الرئاسية 2024، حيث بدأ بعضها معركة الحشد من خلال تحرير التوكيلات وحث المواطنين على المشاركة، مؤكدين أهمية الوعي والمشاركة في الانتخابات الرئاسية بإيجابية من خلال قراءة المشهد ومنح الصوت بكل حرية لمن يرونه يستحق.
وأكد كمال حسنين رئيس حزب الريادة، على أهمية مشاركة جميع المصريين في الانتخابات الرئاسية، كونها أهم وأقوى استحقاق، مضيفًا أن الإشراف القضائي على الانتخابات الرئاسية يعطي ثقة وضمانة قوية.
وقال كمال حسنين في تصريح خاص ل"النهار"، إن الحزب يعمل الآن على جمع توكيلات لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما أنه وضع خطة لإجراء مؤتمرات في غالبية أنحاء مصر لدعم الرئيس السيسي، مضيفًا:" نحث جميع أعضاء الحزب على انتخاب الرئيس السيسي، بنقول للمواطن المصري أنزل وشارك وأمنح صوتك لمن يستحق".
وعن أهمية المنافسة، قال :"مع احترامي للمرشحين الوطنيين المخلصين، لكن منصب رئيس الجمهورية منصب رفيع وحساس، فهو رئيس أكبر دولة في الشرق الأوسط، رائدة في العالم العربي، ولا بد من رئيس ذو خلفية وسابقة أعمال، وهذا المنصب لا تصلح معه العواطف، ولكن تعود للأوضاع الطبيعية، والرجوع إلى الـcv".
وواصل:"إذا كان محمد على بنى مصر الحديثة، فالرئيس السيسي أنقذ مصر من الفاشية الدينية، وبنى الدولة، وبالتالي المنصب الرئاسي هو منصب حساس ويتطلب شخصية رفيعة وقادرة على القيادة ومواجهة التحديات، ومع احترامي للجميع لا يوجد أدني مقارنة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وباقي المرشحين المحترمين".
وشدد على أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية حق دستوري، ويجب على الجميع النزول، ومنح أصواتهم لمن يشاءون ويجب منح الصوت للأصلح.
وأضاف: الرئيس عبد الفتاح السيسي يحتاج لكتب للحديث عنه، فقد حمل روحه على كفه خلال 2013، وقام بنهضة تنموية، وأعاد لمصر قوتها العسكرية، وجعل لمصر أسطول بحري هام في البحر المتوسط وكذلك الأحمر، وقدم العديد من المبادرات الصحية، وصنع نهضة في كافة القطاع، بجانب المشروع الأكبر حياة كريمة.
بدوره أكد طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية، واجب وطني على كل مصري، مشيرا إلى أن الحزب يدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستكمال مسيرة البناء وخطة تنمية الاقتصاد القومي، ودفعه لمنطقة الأمان، والبدء في تنفيذ مشروعات إنتاجية كبيرة تساهم في رفع معدلات التصدير للخارج وتحقيق مستهدف الـ 100 مليار دولار.
وقال طارق درويش في تصريح خاص ل"النهار"، إنه لا بد من استكمال المشهد السياسي بمزيد من الحريات والديمقراطية وإتاحة الفرصة وعدم وضع أي عراقيل، من شأنها تعطيل الحقوق الدستورية.
وعن دور المعارضة الوطنية والأحزاب من الحشد الانتخابي، قال:"هذا الدور قائم بالفعل، ونعمل في كل المحافظات لتوعية الناخبين على أهمية منصب رئيس الجمهورية، وضرورة المشاركة والتصويت".
وحول المنافسة في الانتخابات الرئاسية، قال :" الانتخابات الرئاسية محسومة بنسبة 99% للرئيس عبد الفتاح السيسي، فلا أرى أي مرشح قادر على الوصول لهذا المنصب بجانب قابلية الشعب والجماهير، وأتوقع نجاح الرئيس السيسي قبل الانتخابات، بفضل جماهيريته وشعبيته الموجودة حاليًا، وبقول للمواطنين امنحوا صوتكم لمن ترونه الأفضل، والمشاركة واجب وطني وحق دستوري ومنح الصوت بكل حرية وديمقراطية وبكل أمانة".
كما قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل في تصريح خاص ل"النهار"، إن حزب الجيل أعلن موقفه من تأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأصدر توجيهاته لكل الأحزاب في كل المحافظات لعمل توكيلات دعم للرئيس السيسي.
وأضاف، أن حزب الجيل الديمقراطي يؤيد الرئيس ويحضر كل المؤتمرات والفعاليات الجماهيرية التي تدعم الرئيس، وهناك خطة لعقد مؤتمرات جماهيرية في المحافظات المختلفة لتأييد الرئيس السيسي، مضيفًا أننا أمام انتخابات رئاسية تعددية وحقيقية بين مرشحين حقيقيين.
وذكر أن الانتخابات الرئاسية القادمة هي المدخل الحقيقي للجمهورية الجديدة، وهناك منافسة حقيقية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وعلى القوى المؤيدة للرئيس إقناع الجماهير لانتخاب الرئيس السيسي للمرحلة القادمة لقيادة الوطن للعبور من تلك المرحلة شديدة الأهمية.
وواصل:"المواطن هو السيد والكل يخطب وده، ويلتمس الحصول على صوته، وهذه الانتخابات فرصة للمواطن صاحب القرار".