سيدة تخلع زوجها لإنهاء المشاكل بينه وبين زوجته الأولى
"ع.م"، سيدة مطلقة لديها 4 أولاد أرادت أن تفتح صفحة جديدة في حياتها فتزوجت زميلها "ك.ر" المتزوج بأخرى، فباتت زوجة ثانية إلا أنها لم تعرف أن حياتها ستنقلب رأسًا على عقب.
تزوجت السيدة زميلها بعقد عرفي حتى يكون زواجهما سرا ويستمر وبالفعل تم كتابة عقد عرفي مكتمل الشروط والأركان وجهز الزوج شقة كاملة لتكون عش الزوجية لهما وأغدق على الزوجة الثانية بالهدايا والعطايا لها ولأولادها.
بعد مرور فترة شعر زملائهما في العمل بوجود علاقة بينهما فكثرت الأقاويل ونهشوا في عرضهما وسمعتهما وهم لا يعلمون أنهما متزوجان.
وبعد عدة أيام من تلك الأقاويل سمعت الزوجة الأولى بتلك الأخبار، واقترحت الزوجة الثانية أن تعلن أمام زملائها أنها عشيقته ولكن الزوج رفض هذا الحل وأعلن أمام الجميع أنها زوجته ولن يطلقها مهما كانت التحديات.
وصل الخبر إلى الزوجة الأولى وأهلها فتعدوا عليه بالضرب وتم طرده من بيتها وحرمانه من رؤية أطفاله حتى يطلق تلك الزوجة الجديده ورغم كل التحديات التي واجهت الزوج إلا أنه فضل الاحتفاظ بزوجته الجديدة التي حاولت إقناعه بطلاقها منه ولكنه رفض.
اضطرت الزوجة الثانية إلى الذهاب إلى محكمه الأسرة بامبابة لرفع دعوى خلع ضد زوجها من أجل إنهاء المشاكل التي تواجهه مع زوجته الأولى ووقفت أمام القاضي تبكي وهي تطالب بالخلع.
وأعلن الزوج أمام المحكمة أنه لا يريد طلاقها وأنه يعشقها بجنون وأمام رفض الزوجه الصلح والإصرار على الخلع حكمت المحكمه بالخلع.