النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 03:58 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بحضور سفير السعودية : مدبولي والأمير فيصل بن عياف يزوران الجناح السعودي المشارك في المنتدى الحضري الدولي بالقاهرة يتضمن انشاء جامعة مصرية - تركية قريبا : توافق مصري- تركي بشأن تعزيز افاق التعاون المشترك بمجال التعليم العالي والبحث العلمي محافظ القاهرة: تجربة جديدة لتطوير عزبة الهجانة بالتعاون مع القطاع الخاص آل الشيخ :دور القيادات الدينية في العالم يزداد أهمية وأثراً في حياة الناس في وقت الأزمات والشدائد والفتن النواب يوافق على مشروع قانون إنهاء المنازعات الضريبية القاهرة تنظم احتفالية للمشاركين بالمنتدى الحضرى العالمي بقرية الفواخير مدير ”تعليم الجيزة” يتفقد عدة مدراس بإدارات ٦ أكتوبر والشيخ زايد وحدائق أكتوبر جامعة الدلتا التكنولوجية تطلق مبادرة لتأهيل طلابها للوظائف المهنية يتحدي جوجل.. ChatGPT يحصل على وظيفة البحث التي طال انتظارها وزيرة البيئة: ضرورة توحيد الصوت الأفريقي لرفع مطالب تمويل التكيف في المدن من الآليات التمويلية المختلفة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تبحث سبل التعاون الثنائي مع وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني البحرينية محتفلا بعاشر دوراته : المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي والروائي القصير بمدنين التونسية يرفع شعار ( السينما والتسامح)

عربي ودولي

المفوضية الأوروبية ترحب بتشريع جديد لمنع 500 مليون طن من انبعاثات الغازات المضرة للأوزون

شعار الاتحاد الاوربي
شعار الاتحاد الاوربي

رحبت المفوضية الأوروبية باتفاق مؤقت توصل إليه البرلمان والمجلس الأوروبيين بشأن القواعد المُعزِزة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن الغازات المفلورة والمواد المستنفدة للأوزون (ODS) وذكرت المفوضية فى بيان صحفي نشرته عبر موقعها الرسمي أنه بناءً على تشريعات الاتحاد الأوروبى الحالية التى حدّت بالفعل من استخدام هذه الغازات وانبعاثاتها بشكل كبير، فإن اللوائح المتفق عليها اليوم ستمنع ما يقرب من 500 مليون طن من المزيد من الانبعاثات بحلول عام 2050، وستساهم فى تحقيق أهداف الاتحاد الأوروبى المناخية لعام 2030 المتمثلة فى خفض الانبعاثات بنسبة 55% على الأقل والمساعدة فى جعل أوروبا محايدة للمناخ بحلول عام 2050.

وأضاف البيان أن الغازات المفلورة والمواد المستنفدة للأوزون تُستخدَم فى أجهزة الحياة اليومية، على سبيل المثال فى أجهزة التبريد والتكييف، وهى غازات دفيئة من صنع الإنسان قوية للغاية ولها بعض من أسوأ احتمالات الاحتباس الحرارى، وغالبًا ما تكون أقوى بعدة آلاف المرات من ثانى أكسيد الكربون.
وينص الاتفاق الجديد، بحسب البيان، على حوافز لاستخدام البدائل الصديقة للمناخ؛ مما يزيد من تحفيز السوق العالمية ويساعد البلدان الأخرى على تحقيق التحول نحو بيئة نظيفة. وينمو السوق العالمى للمعدات التى تستخدم الغازات المفلورة حاليًا بسرعة بسبب ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع مستويات المعيشة.

وتساهم اللوائح الجديدة فى الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية بما يتماشى مع اتفاق باريس للمناخ، وتضرب مثالاً على المستوى الدولى، مما يزيد من الطموح إلى حد كبير بما يتجاوز تعديل كيجالى لبروتوكول مونتريال.
وأوضح البيان أنه على مستوى الاتحاد الأوروبي، تمثل الغازات المفلورة- وهى مجموعة من الغازات التى تنبعث فى مجموعة من العمليات الصناعية مثل إنتاج المبردات ودوافع الأيروسول ومثبطات الحريق- حاليًا 2.5% من إجمالى انبعاثات الغازات الدفيئة، فى حين ستمنع لائحة الغازات المفلورة المعززة انبعاث حوالى 300 مليون طن من مكافئ ثانى أكسيد الكربون بحلول عام 2050.