النهار
الثلاثاء 29 أبريل 2025 05:38 مـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الوداد المغربى يعلن رحيل موكوينا قبل كأس العالم للأندية وفد رفيع المستوي من الامانة العامة لجامعة الدول العربية يتوجه الى العراق اليوم للتحضيرات النهائية لقمتي بغداد جامعة المنوفية تحصد 23 ميدالية للاعبي الاحتياجات الخاصة في بطولة الجامعات المصرية نماذج مُلهمة.. «شيماء» ابنة كفر الشيخ تحارب السرطان بالرياضة: مفيش حاجة توقفك |صور محافظ كفرالشيخ ووزير زراعة جمهورية مدغشقر يعقدان اجتماعًا بمركز البحوث الزراعية عبد الوهاب: التسهيلات الضريبية الجديدة ركيزة أساسية لدفع الإصلاح الاقتصادي إسبانيا والبرتغال تدفع الثمن بـ”هجمة سيبرانية” ردا على تأييدهما للقضية الفلسطينية دبي تستعرض طموحاتها العالمية وتعزز أوجه التعاون مع منظومة الابتكار في سنغافورة الأهلي يحصد برونزية بطولة أفريقيا لرجال الطائرة الوزراء: تنفيذ مشروع ”التجلي الأعظم” يلتزم بالطبيعة الأثرية للمنطقة ويتوافق مع معايير اليونسكو زد: مصطفى العش مستمر مع الأهلي بعد الحصول على تأشيرة أمريكا 40 % من المؤسسات الصناعية تواجه تحديات سيبرانية معقدة

عربي ودولي

الحكومة اللبنانية تعلن اننا لن نتهاون مع الوجود السوري الغير منضبط في لبنان

مشاهد من المخيمات السورية في لبنان
مشاهد من المخيمات السورية في لبنان

شدد وزير الداخلية بحكومة تصريف الأعمال في لبنان بسام مولوي الأربعاء على أن بلاده لن تسمح "بالوجود العشوائي للسوريين" وسوف يتم تحديد أعدادهم في الوحدات السكنية وقال مولوي: "وجهنا بعدم تنظيم أي عقود لسوريين لا يملكون أوراقاً قانونية"، وفق وسائل إعلام محلية.

كذلك أردف أن الوجود السوري "الكثيف والعشوائي يشكل خطراً أمنياً والعديد منهم يرتكبون جرائم مختلفة" ويشار إلى أن موضوع اللاجئين السوريين البالغ عددهم نحو مليونين أضحت مادة للسجال السياسي والاجتماعي في لبنان الذي يعاني منذ 2019 من واحدة من أسوأ الأزمات المالية في العالم، حيث فقدت العملة المحلية ما يقرب من 100% من قيمتها أمام الدولار كما ارتفعت معدلات الفقر والبطالة والهجرة إلى الخارج أيضاً.

كذلك طغت بعض العنصرية على قرارات اتخذتها بلديات لبنانية منعت على سبيل المثال تجول السوريين مساء أو تأجير البيوت لهم وانتقلت تلك العنصرية بشكل فاقع أيضاً إلى وسائل التواصل الاجتماعي حيث انتشرت دعوات إلى طرد النازحين لا سيما أن البعض يعتبر هذا اللجوء "اقتصادياً" أكثر منه لدوافع أمنية أو إنسانية.