محافظ القليوبية يضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء أكتوبر بحضور مدير الأمن
وضع عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، يرافقه اللواء نبيل سليم، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن القليوبية، والعميد أ.ح طارق عبد المعطي إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول في حديقة الشهداء بمدينة بنها وسط حضور الدكتورة إيمان ريان والدكتور سمير حماد نائبي المحافظ ، واللواء إيهاب حسن سراج الدين السكرتير العام للمحافظة، واللواء عبد الله عاشور السكرتير العام المساعد، والأستاذ محمد مرعي رئيس مركز ومدينة بنها والسادة مديري عموم مديريات الأوقاف والأزهر والكنيسة والصحة والتأمين الصحي والري والطرق والإسكان والطب البيطري والتربية والتعليم والأبنية التعليمية، وعدد كبير من القيادات التنفيذية والأمنية؛ وذلك في إطار احتفالات المحافظة بالذكرى ال 50 لإنتصارات أكتوبر المجيدة.
وقرأ "المحافظ" ومُرافقيه الفاتحة ترحُماً على أرواح شهداء الواجب من أبناء مصر المخلصين، أعقِبها عزف سلام الشهيد والنشيد الوطني .
وبعد إنتهاء المراسم، هنأ "محافظ القليوبية" القيادة السياسية والقوات المسلحة والشعب المصري بذكرى إنتصارات أكتوبر، التي أعادت للأمة المصرية والأمة العربية عزتها وكرامتها، وأتاحت كل الآفاق أمام الوطن لخوض معارك أخرى في مقدمتها معركة التنمية والنهوض بالوطن في كل القطاعات وشتى المجالات بسواعد وعقول أبنائِها الذين يستلهمون دائماً من ذكرى أكتوبر روح الإنتصار والإصرار والإنتماء لهذا الوطن الشامخ.
وقال "الهجان" أغتنم ذكرى تلك المناسبة الوطنية لأبعث بتحية إعزاز وإجلال لأرواح شُهدائنا الأبرار من قواتنا المسلحة والشرطة الباسلة، الذين قدموا ومازالوا يجودون بكل غالٍ ونفيس لرفعة الوطن وتحقيق أمنه وإستقراره، خاصة وأن مصر تخوض معركة أخرى لا تقل عن سابق معاركها الوطنية وهي مواجهة الإرهاب الأسود وإقتلاع جذوره، مؤكداً على أنه مع توحد الشعب خلف قيادته السياسية وقواته المسلحة ومؤسسات الدولة الوطنية يستطيع تحقيق المستحيل، ويحقق الإنتصارات في كافة المجالات، لافتاً إلى أن خير دليل على ذلك حجم وعدد المشروعات القومية والخدمية التي تحققت خلال الـ 9 سنوات الماضية في مختلف القطاعات، التي تمت بمعدلات تنفيذ قياسية وغير مسبوقة.
مُضيفاً أن إنتصارات السادس من أكتوبر ١٩٧٣م ستظلُ رمزا وعنواناً للعزة والكرامة، وباعثاً لكل مصري وعربي على الفخر، وشاهداً على عظمة الشعب المصري وقواتنا المسلحة، مؤكداً بأن مِصْرَّ ستظلُ أبداً بإذن الله وطناً منصوراً مرفوع الراية، داعياً المولى عز وجل أن يَحفظَّ مِصْرنا الحبيبة شعباً وقائداً وجيشاً وشرطة.