النهار
الأحد 22 ديسمبر 2024 02:18 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

فن

”دايڤيد بيكهام” يكشف حقيقة تعدي الجماهير عليه.. تفاصيل


قال لاعب كرة القدم البريطاني العالمي "دايڤيد بيكهام" لوسائل الإعلام العالمية أنه سيُعرض فيلماً وثائقياً عنه غداً يوم 4 أكتوبر 2023 على المنصات الإلكترونية، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لإعتزاله لعب كرة القدم.

وبحسب تصريحات صحفية لوسائل الإعلام أضاف "بيكهام" أنه سيكشف في الفيلم الوثائقي الإساءة الوحشية التي تعرض لها بعد حصوله على البطاقة الحمراء والطرد في كأس العالم عام 1998، واكتسابه سمعة سيئة وتأثير ذلك عليه.

وأشار "بيكهام" عن فيلمه الوثائقي إلى: "كانت هذه العملية برمتها بمثابة أفعوانية عاطفية، لم أتحدث أبدًا عن هذه اللحظات المعينة في مسيرتي وفي حياتي، ولكن يتعمق الفيلم الوثائقي المكون من أربع حلقات بدايتي وعلاقتي بزوجتي ونجاحاتي الرياضية، لكن إعادة عرض طردي المفجع من مباراة إنجلترا في كأس العالم ضد الأرچنتين ربما كان الجزء الأصعب في حياتي".

وتابع "بيكهام": "لم أشاهد وقتها المباراه فعليًا ولم أشاهد المقابلات وما قاله الناس عني بعد ذلك، ولكني شعرت بالصدمة والعاطفة، بسبب هذه الواقعة".

يُشار إلى أنه تلقى لاعب كرة القدم العالمي "دايڤيد بيكهام" بطاقة حمراء لركله عمداً نظيره اللاعب "دييجو سيميوني" في ساقه، لقد ضرب بعد أن أوقعه قائد فريق الأرچنتين على الأرض، وبمجرد أن تبددت طموحات إنجلترا في كأس العالم، تحول "بيكهام" من بطل إلى خصم، ويُظهر الفيلم الوثائقي معاناة "بيكهام" و المضايقات التي تعرض لها لاعب كرة القدم من المشجعين، بما في ذلك شخص علق دميته من حبل المشنقة خارج إحدى الحانات في لندن ومواجهة إنتقادات عنيفة في الصحف البريطانية.

أوضح "بيكهام" .. "كنت أعلم أن الأمر كان سيئًا في ذلك الوقت، لكن تجاوز الأمر برمته كان أمرًا صعبًا للغاية، حيثُ أستمر رد الفعل العنيف طوال الموسم التالي، لم يكن الأمر يقتصر على الدخول إلى ملعب كرة القدم، بل كان الأمر كذلك في كل مرة خرجت فيها بسيارتي وأوقفني الناس وبصقوا على نافذتي، كما تعلمون، كل هذه الأشياء، ثم أدخل إلى مطعم وأنا أعلم أن الجميع هناك يكرهني".

وقال "بيكهام" .. "إني أتذكر أقرب أصدقائي وكيف أُجبر على التواجد في غرفة الإستراحة لحمايتي، لكنه لم ينتقم أبدًا، على الرغم من حصوله على الدعم الكامل من أنصار مانشستر يونايتد ومدير النادي "أليكس فيرجسون"، أدعى "بيكهام" أن الوعي بالصحة العقلية والقلق لم يكن منتشرًا على نطاق واسع كما هو الحال الآن، حتى عائلتي واجهت صعوبة في الفهم".

وأختتم "بيكهام" حديثه قائلاً: "لقد أصبحت، لا أقول إنني شخصًا باردًا، لكنني تمكنت من صد الأشياء التي كانت صعبة وصعبة بالنسبة لي في ذلك الوقت، إن ذلك ساعدني على النمو كلاعب وكشخص، أنا لست شخصًا يجلس ويفكر في إنجازات الماضي وأشياء من هذا القبيل، منذ سن مبكرة كنت أعرف أنه يمكنني الفوز بالكأس والإحتفال في ذلك المساء، ولكن بعد ذلك في اليوم التالي ستفعل ذلك، الموسم المقبل وأنت على شيء آخر".