على خطى مأساة ريان.. تفاصيل كارثة مصرع طفل سقط داخل بئر عمقه 33 مترا
في واقعة مأساوية لقى طفل مغربي مصرعه بعد سقوطه في بئر عميق وظل عالقا في قاع البئر لمدة أيام وتم انتشاله ولكنه فارق الحياة متأثر بجروحه، وتعيد هذه الكارثة للأذهان تكرار مأساة الطفل ريان الذي سقط في بئر عميق وتوفي قبل الوصول إليه.
هذه المرة الطفل المتوفي عمره 13 عامًا، وبعد إنقاذه توفي أمس الأثنين بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، الذي تم نقله إليه في حالة صحية خطيرة وذلك بعد انتشاله من قاع بئر مهجورة .
بداية المأساة كانت عندما سقط الطفل الضحية في بئر( نواحي أشتوكة بالمغرب )، حينما كان الطفل يلهو مع أصدقائه، الذين هرعوا لإبلاغ أسرته وأخطروا السلطات المحلية، التي تحركت على الفور إلى مكان الحادث وانتشلوا الطفل، بحسب ما أوردته صحيفة "هسبريس" المغربي
وأصيب الطفل بجروح بليغة، ووجهت السلطات المغربية تهمة القتل لصاحب البئر حيث طالبته من قبل بإغلاقة إلا أنه لم يمتثل لذلك.
وعمت صدمة كبيرة في صفوف عائلة الطفل وجيرانه ومختلف سكان المدينة، بعد أن لفظ أنفاسه متأثرا بكسور خطيرة على مستوى مناطق من جسده.
وظل الطفل عالقا في البئر الجافة، لساعات منذ سقوطه بها أمس الأحد، قبل أن تنجح فرق الإنقاذ في إخراجه بعد العديد من المحاولات.
وسقط الطفل في البئر بعدما كان يلهو رفقة أقرانه في مكان غير بعيد عنها، قبل أن يتجه نحوها دون انتباهه لوجود حفرة عميقة.
البئر التي اصطادت حياة الطفل القاصر، كانت موضوع تنبيه سابق للسلطات المحلية، وصدر أمر لصاحبها بالقيام بإغلاقها لما تشكله من خطر على حياة السكان.
وأعادت الواقعة إلى الأذهان حادثة سقوط الطفل ريان في فبراير 2022، في بئر جافة، وإخراجه منها ميتا بعد 5 أيام من المحاولات المضنية لإنقاذه