رئيس جامعة المنوفية من ختام فعاليات حكاية وطن: الرئيس السيسى يلبي نداء المصريين ويعلن ترشحه لفترة رئاسية جديدة
برعاية وحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية اختتمت اليوم فعاليات مؤتمر حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة، وممثلي المجتمع المصري وأطيافه المختلفة من الشباب والإعلاميين والسياسيين ورجال الدين والخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات، وذلك لعرض إنجازات الدولة المصرية فى جميع قطاعات ومؤسسات الدولة.
هذا وشارك الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية بالحضور فى فعاليات المؤتمر الذى أقيم على مدار ثلاثة أيام بالعاصمة الإدارية الجديدة، مشيرا إلى أن المؤتمر شهد على مدار ثلاثة أيام عرض لإنجازات الدولة المصرية خلال تسعة سنوات ماضية، كما شهد المؤتمر جلسات نقاشية هامة عن سياسات وبرامج الحكومة في دعم الاقتصاد المصري، والمشروعات القومية الكبرى وجهود تطوير البنية التحتية، وقضايا الأمن القومى والعلاقات الدولية، وجلسات هامة اليوم عن العدالة الاجتماعية والصحة والإنفاق الحكومى على القطاع الصحى والمبادرات المجتمعية، والجلسة الختامية لعرض نتائج المؤتمر والتوجهات المستقبلية للتنمية في مصر.
وأعرب رئيس الجامعة عن سعادته بإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ترشحه لفترة رئاسية جديدة ملبيا نداء المصريين لتجديد العهد والعمل، حيث أكد الرئيس السيسى فى كلمته فى الجلسة الختامية أنه عندما لبى نداء المصريين منذ سنوات لم يكن لديه سوى إرادة قوية لبناء وطن عظيم قائم على العدالة الاجتماعية والحياة الكريمة بمساعدة المصريين المخلصين ولديه رؤية شاملة لإحداث نقلة تنموية على كافة المستويات، ونحن على أعتاب الجمهورية الجديدة نجدد العهد والعمل معا لتحقيق التنمية الشاملة، ومواجهة كافة التحديات، مؤكدا أنه سعيد بالتنوع الذى تشهده قائمة المرشحين ولهم الاحترام والتقدير، مناشدا جميع المصريين للمشاركة فى المشهد الديمقراطى والنزول إلى الانتخابات واختيار من يستكمل المسيرة لأن إرادة المصريين هى المحرك الرئيسي لتحقيق الحلم.
وأضاف رئيس الجامعة أن أبرز ماجاء فى فعاليات المؤتمر أن الهدف الرئيسى هو تبسيط الأمور على المواطن وتقديم شرح واف يلبي تساؤلاته، ومواجهة التحديات التي تواجه المجتمع بكل قوة وعزيمة، وأهمية تضافر الجهود لحل الأزمات، وماتحتاجه مصر للنهوض من أعبائها وتلبية احتياجات المواطنين، وأهمية إرساء قيم العدالة الاجتماعية بمفهومها الشامل لبناء مجتمع يتحول فيه المواطن من متلقى الدعم لعضو فاعل فى تنمية المجتمع وهو الهدف الذى تسعى الدولة لتحقيقه، بالإضافة إلى أهمية التصدى للفساد والتعامل بكل حزم ضد أى مخطئ، وعرض لبرامج تأهيل الشباب وإشراكهم فى تحقيق التنمية المستدامة الشاملة.