النهار
السبت 23 نوفمبر 2024 03:47 مـ 22 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تعليم الجيزة تعلن الجداول «المعدلة» لامتحانات شهر نوفمبر 2024م ضيوف المجموعة الأولى من برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارةـ يتجولون في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة تزور جبل أحد ومقبرة الشهداء القنصل المصري بفنزويلا يستضيف الوفد المشارك في المؤتمر العالمي للشباب والطلاب توصيات ختام مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة في دورته الرابعة فى هذا الموعد.. عرض 5 أفلام قصيرة بنادي سينما أوبرا دمنهور خالد جلال ينعي الملحن محمد رحيم: فقدنا نغمة موسيقية متفردة لم تودع صديقة عمرها.. سبب غياب مى عز الدين عن جنازة والدتها تفاصيل واقعة الإعتداء على مسجد ”محمد سعيد جقمق” الأثري ليفربول فى الصدارة.. تعرف على ترتيب الدورى الانجليزى قبل انطلاق الجولة ال12 صلاح ثانيا.. تعرف على ترتيب هدافي الدوري الانجليزي قبل انطلاق الجولة ال12 تشكيل برشلونة المتوقع لمواجهة سيلتا فيجو فى الدورى الاسباني

اقتصاد

خبير مصرفي:أزمة سقف الديون الأمريكية لم تنتهي بعد.. و توقعات بتخفيض فيتش التصنيف الائتماني للاقتصاد الأمريكي

قال الدكتور رمزي الجرم , الخبير المصرفي، إن أزمة سقف الديون الأمريكية لم تنتهي بعد، بعد نحو اربعة أشهر من تخلف اكبر اقتصاد في العالم عن سداد الديون المستحقة، حيث يعود الى الاذهان شفير ازمة مالية عاتية على غرار ما حدث من خمسون عاما او نحو ذلك، على خلفية احتمال إغلاق المؤسسات الحكومية ابتداء من الاول من اكتوبر 2023، حيث ينتهي التمويل الحكومي الأمريكي، اذا لم يتمكن الكونجرس الأمريكي من دعم خطة تمويل جديدة يوقعها الرئيس.
وأوضح أن الحراك الشديد بين مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيين، ومجلس النواب الذي يقوده الجمهوريين، ربما يُنذر بأزمة حقيقية، من المُحتمل ان تُعرض الاقتصاد الأمريكي لمخاطر شديدة، فضلا عن التداعيات السلبية التي ستخلفها تلك الأزمة على كافة الاقتصادات العالمية.
وأشار إلى أن هناك توقعات بتخفيض درجة التصنيف الائتماني للاقتصاد الأمريكي بمقدار درجة واحدة، من قِبل وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، وهذا بدوره سيضع الاقتصاد الأمريكي على مسار ازمة مالية عاتية، من المؤكد ان تمتد تداعياتها السلبية إلى كافة الدول الأخرى.
واوضح ان الولايات المتحدة الأمريكية، باعتبارها اكبر قوة اقتصادية في العالم وتمتلك قوة عسكرية مُفرطة هي الأولى على مستوى العالم، ربما تتجه إلى احتواء الأزمة اذا ما رغبت في ذلك، في ظل وجود تكهنات تشير إلى اتجاه الولايات المتحدة الأمريكية إلى افتعال ازمة مالية شديدة، من أجل إسقاط كثير من الاقتصادات العالمية، وخصوصا الاقتصاد الصيني، على خلفية ان الصين هي أكبر دائن للولايات المتحدة الأمريكية، وفي نفس الوقت أنكار جزء ضخم من الديون الأمريكية، وهو ما يؤدي إلى تخفيض سقف الدين الأمريكي إلى اقل مستوى ممكن، في ظل ان الاقتصاد الأمريكي، سيظل بعد الأزمة هو الاقتصاد الاقوى أيضا على خلفية الاكتفاء الذاتي بشكل شبه كامل، من منطلق ما يتوافر لديه من مقومات قوية تسمح له باستعادة اي خسائر اقتصادية محتملة.