النهار
الأحد 23 فبراير 2025 11:10 صـ 25 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
موعد مباراة مانشستر سيتي وليفربول في الدوري الإنجليزي والقناة الناقلة محافظ الفيوم يناقش آليات تنفيذ محاور جديدة بالطرق الرئيسية والميادين لتيسير الحركة المرورية بالمدينة العقارات المصرية تدخل عصر الذكاء الرقمي.. «منصة جديدة» تُعيد رسم المشهد مي عبد الحميد: رابط إلكتروني لتقديم طلبات التصالح.. ودفع الرسوم بمكاتب البريد الأكاديمية العربية تحتفي بتخريج 326 دارسًا مواعيد مباريات اليوم.. صلاح ومرموش وجهًا لوجه وليون أمام سان جيرمان الثلاثاء المقبل..بدء تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع «سكن مصر» بالقاهرة الجديدة الليلة.. بيراميدز يبحث عن الانفراد بصدارة الدوري أمام طلائع الجيش الصحة: إجراء 2 مليون و606 آلاف عملية جراحية ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار إجراء جراحات قلبية دقيقة «مجانا» ومحاضرات وتدريبات طبية بالتعاون مع وفد جمعية الصداقة الهولندية إبراهيم شيكا.. رحلة معاناة لاعب الزمالك السابق مع السرطان ورسالة استغاثة مؤثرة بين التفاني والجحود.. القصة الكاملة لطبيبة رفضت مغادرة عملها رغم وفاة والدتها وردها مفاجأة

المحافظات

الحزن يخيم على المنوفية بعد وفاة الدكتور خالد المرغني طبيب الغلابة

الدكتور خالد المرغني
الدكتور خالد المرغني

حالة من الحزن تخيم على أهالي قرية طنبدي، التابعة لمركز شبين الكوم، بعد وفاة الدكتور خالد المرغني طبيب الغلابة بعد أن قضي بينهم 31 عاما معالجا لهم ولأطفالهم وبأجر زهيد، وهو ما جعله واحدا منهم على الرغم من أنه ليس من القرية، فهو من قرية جروان التابعة لمركز الباجور، والتي تم تشيع جثمانه فيها.

ومن المؤكد أن قرية جروان بالباجور حزينة هي الأخرى على وفاة الدكتور خالد المرغني، إلا أن أهل طنبدي كانت تربطهم علاقة قوية جدا بالدكتور خالد منذ أن تعين في الوحدة الصحية بطنبدي عام 1992، وهو ما جعلهم يطلقون عليه طبيب الغلابة، لكنه كان يفضل لقب «طبيب العيلة» لأنه يشعر أن أهل قرية طنبدي عائلته.

لقبه أهالي طنبدي بطبيب الغلابة لانه كان يكشف مجانا على كثير من المرضى وأحيانا كان يأخد 10 جنيهات فقط، وكان يتفق من الصيدليات المتواجدة بالقرية والقري المجاورة بصرف العلاج اللازم بأسعار مخفضة أو مجانية بوضع علامات مختصرة معروفة للصيدلية حتى لا يتسبب في الإحراج للمرضى.

أصيب الدكتور خالد المرغني بمرض السرطان مرتين، وهو ما أدى إلى شلل في الأحبال الصوتية وأثرت بشكل كبير على صوته ولم يكن يستطيع التحدث كثيرا وبفضل الله ودعوات الأهالي المستمرة له تم شفائه منه وتفاجأ عند خضوعه للعلاج من مرض السرطان توافد الأهالي من قرية طنبدي والأهالي المجاورة لزيارته والدعوات بالشفاء له، ووقفوا صفوفا أسفل المنزل تعبيرا عن تقديرهم له، ثم عاد ليستكمل مهمته وعاد لعيادته ولكنه مرض مرة أخرى إلى أن توفاه الله.

موضوعات متعلقة