النهار
الإثنين 28 أبريل 2025 02:50 مـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
باي سكاي تطلق خدمة جديدة لشراء وتخزين الذهب والفضة عبر ”يلّا استثمار” مهرجان الجمبري المشوى لجذب السائحين على شواطئ الغردقة محافظ بني سويف يتفقد سير ومنظومة العمل بمشروعات الدواجن المركزية بشرق النيل محافظ الدقهلية يطلب الوقوف حدادا على الراحل السكرتير العام للمحافظة في بداية المجلس التنفيذي جامعة المنصورة الجديدة تناقش تشغيل نظام إدارة المباني (BMS) وتعزيز التكامل التقني البحيرة: اعتماد الحيز العمراني لعدد 56 قرية و670 عزبة بمركز دمنهور بدء الأعمال الإنشائية لمدرسة روتاري الفنية في دمنهور بـ 200 مليون جنيه محافظ المنوفية يستبعد ويحيل فني التنظيم بإحدى قرى الباجور للنيابة العامة لتقاضيه مبالغ مالية محافظ البحيرة: توريد 9203 أطنان قمح محلي إلى الشون والصوامع الجمعية المصرية للزراعة الحيوية تستضيف منتدى ”شهادات الكربون واقتصاد المحبة” في جامعة هليوبوليس مقتل سائق أجرة بالمنوفية يد على آخر بسبب خلاف على أولوية التحميل قيادي بحزب المؤتمر: العلاقات المصرية السودانية ركيزة لاستقرار المنطقة

المحافظات

الحزن يخيم على المنوفية بعد وفاة الدكتور خالد المرغني طبيب الغلابة

الدكتور خالد المرغني
الدكتور خالد المرغني

حالة من الحزن تخيم على أهالي قرية طنبدي، التابعة لمركز شبين الكوم، بعد وفاة الدكتور خالد المرغني طبيب الغلابة بعد أن قضي بينهم 31 عاما معالجا لهم ولأطفالهم وبأجر زهيد، وهو ما جعله واحدا منهم على الرغم من أنه ليس من القرية، فهو من قرية جروان التابعة لمركز الباجور، والتي تم تشيع جثمانه فيها.

ومن المؤكد أن قرية جروان بالباجور حزينة هي الأخرى على وفاة الدكتور خالد المرغني، إلا أن أهل طنبدي كانت تربطهم علاقة قوية جدا بالدكتور خالد منذ أن تعين في الوحدة الصحية بطنبدي عام 1992، وهو ما جعلهم يطلقون عليه طبيب الغلابة، لكنه كان يفضل لقب «طبيب العيلة» لأنه يشعر أن أهل قرية طنبدي عائلته.

لقبه أهالي طنبدي بطبيب الغلابة لانه كان يكشف مجانا على كثير من المرضى وأحيانا كان يأخد 10 جنيهات فقط، وكان يتفق من الصيدليات المتواجدة بالقرية والقري المجاورة بصرف العلاج اللازم بأسعار مخفضة أو مجانية بوضع علامات مختصرة معروفة للصيدلية حتى لا يتسبب في الإحراج للمرضى.

أصيب الدكتور خالد المرغني بمرض السرطان مرتين، وهو ما أدى إلى شلل في الأحبال الصوتية وأثرت بشكل كبير على صوته ولم يكن يستطيع التحدث كثيرا وبفضل الله ودعوات الأهالي المستمرة له تم شفائه منه وتفاجأ عند خضوعه للعلاج من مرض السرطان توافد الأهالي من قرية طنبدي والأهالي المجاورة لزيارته والدعوات بالشفاء له، ووقفوا صفوفا أسفل المنزل تعبيرا عن تقديرهم له، ثم عاد ليستكمل مهمته وعاد لعيادته ولكنه مرض مرة أخرى إلى أن توفاه الله.

موضوعات متعلقة