النهار
الجمعة 18 أبريل 2025 06:08 مـ 20 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
صن داونز يطلق «حربًا» نفسية قبل مواجهة الأهلي باسترجاع خماسية 2023 كولر ينشر رسالة دعم وتحفيز للاعبي الأهلي قبل مواجهة صن داونز الأهلي يواجه الزمالك في نهائي كأس مصر لكرة اليد مساء اليوم البنك الأهلي يواجه المصري البورسعيدي في مواجهة قوية لفض الاشتباك الاتحاد العربي للإعلام التراثي يدشّن أول ملتقى للإعلام المتخصص في الحفاظ على التراث العربي ننشر توصياتُ المؤتمر الدولي السادس لكلية الدراسات الإسلامية والعربية ورشة عمل متخصصة في مناظير «الفراغ الثالث» بمستشفى باب الشعرية بطب الأزهر | صور برعاية أمير المدينة المنورة: انطلاق ندوة البركة 45 والإعلان عن موضوعات ”جائزة صالح كامل” وتكريم رواد الاقتصاد الإسلامي الخشت يدعو لتجاوز ثنائيات الفكر العربي في مؤتمر الهوية والمواطنة والعيش المشترك بأبوظبي حصاد جامعة حلوان الأسبوعي...«قوافل طبية ودورات توعوية للطلاب وبروتوكول تعاون في الطب الصيني» طلاب جامعة عين شمس يشاركون فى ورشة عمل تدريبية بأكاديمية الشرطة وزير التعليم يصدر قرارًا وزاريًا بتشكيل اللجنة الدائمة لمد خدمة شاغلي وظائف هيئة التعليم

المحافظات

المئات يشيعون جثمان طفل قتل على يد جاره في المنوفية

ودع أهالي قرية البتانون التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، رضا أحمد حبيب، طفل يبلغ من العمر 7 سنوات قتل على يد والد زميله ورميه داخل منزل مهجور في الشارع بعد التعدي عليه بالضرب.


وشيع المئات من أهالي البتانون جثمان المجني عليه بعد تصريح جهات التحقيق بدفن الجثمان وتسليمه لذويه، وانتهاء عمل الطبيب الشرعي، وطالب المشيعون القصاص من المتهمين الذين تسببوا في وفاة طفل لايحمل ضغينة لأحد ورميه في منزل مهجور.


وشهدت الجنازة انهيار لوالدة المجني عليه والأسرة بالكامل، وسط حالة من الحزن بين أهالي القرية والجيران، متسائلين بأي ذنب يقتل طفل في ذلك العمر كان يستعد لدخول المدرسة الأحد القادم.


ونجحت وحدة مباحث مركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، من إلقاء القبض على المتهمين بقتل تلميذ بالصف الثاني الإبتدائي، وذلك قبل مرور 24 ساعة من الواقعة، واعترفوا بارتكاب الجريمة.

وأوضح خال الطفل المقتول قبل الدراسة بأيام في المنوفية، أن شقيقته سبق وأن وفي لها بنت كانت في الإعدادية ولديها بنت حاصلة على الليسانس وأخر في الصف الأول الثانوي الفني، وأن حالتها الصحية والنفسية منذ الحادث صعبة وأخواتها بجانبها محاولين التخفيف عنها من الصدمة.

وتابع خال الطفل، أن البداية كانت باختفاء الطفل عن المنزل حيث بدأ كل من في المنزل البحث عنه وأعمامه وإخواله، في المستشفيات والترع وكل مكان من الممكن أن يكون فيه، إلى أن فكر خاله الأخر في البحث داخل المنزل المهجور لعل وعسى يكون هناك، وبالفعل دخلوا وكانت الصدمة بالعثور على الطفل مقتولا مقيدا اليدين على وجهه آثار خنق.