أحمد رمزى صاحب أكثر من 100 عمل فني.. «الولد الشقى» الذى حقق المعادلة الصعبة فى التمثيل
يحل اليوم ذكرى وفاة واحدا من زمن الفن الجميل، والذى جسد العديد من الأدوار المؤثرة على شاشة السينما بفضل موهبته ووسامته التي دفعت النقاد لمنحه لقب "الولد الشقى"، هوالفنان أحمد رمزى، الذى قدم أعمالًا هامة عبر فيها عن مشاعر ومشكلات شباب وجيل العشرينات أصحاب الجسد الممشوق والقوام السليم حيث كان من هواة الرياضة، وتوالت أدوار وأعمال رمزي التي بلغ عددها 100 فيلم في مدة 20 عامًا هي عمره السينمائي الذي أنهاه أول مرة في منتصف عقد السبعينات بعد انتهائه من تصوير فيلم «الأبطال» مع فريد شوقي.
ترصد «النهار »، أبرز المحطات في حياته.
نشأته
ولد أحمد رمزي فى 23 مارس عام 1930 بمحافظة الإسكندرية، وكان والده طبيبًا مصريًا هو الدكتور محمود بيومي ووالدته اسكتلندية هي هيلين مكاي، ودرس في مدرسة الأورمان ثم كلية فيكتوريا وبعدها التحق بكلية الطب ليصبح مثل والده وأخيه الأكبر، ولكنه رسب ثلاث سنوات متتالية فانتقل إلى كلية التجارة حيث أكمل دراسته بها إلى أن تخرج فيها وحصل على درجة البكالوريوس.
بدايته الفنية
كانت بداية أحمد رمزى من خلال مشاركته فى فيلم «أيامنا الحلوة»، عام 1955، بجانب فاتن حمامة، وعبدالحليم حافظ، وعمر الشريف، وأبهر رمزي الجميع بأداءه المميز من خلال تجربته الأولى في عالم الفن، ليتوالي عليه الأعمال السينمائية، ليقدم ما يزيد عن 100 فيلمًا سينمائيا .
أعماله
- الوردة الحمراء: 2000
- قط الصحراء: 1995
- حكاية وراء كل باب: 1979
- الحب تحت المطر: 1975
- جنون الشباب: 1975
- الأحضان الدافئة: 1974
- لغة الحب: 1974
- العمالقة: 1974
- امبراطورية المعلم: 1974
- الأبطال: 1974
- بنات للحب: 1974
- شلة المراهقين: 1973
- مسك وعنبر: 1973
- البحث عن فضيحة: 1973
- فندق السعادة: 1972
- أضواء المدينة: 1972
- الغفران: 1971
- يمكنك أن تفعل الكثير بسبع نساء: 1971
- ثرثرة فوق النيل: 1971
- الساعات الرهيبة: 1970
- هاربات من الحب: 1970
- أنا وزوجتي والسكرتيرة: 1970
- للمتزوجين فقط: 1969
- غرام تلميذة: 1969
- همسة الشيطان: 1969
- الحب سنة 70: 1969
- هي والشياطين: 1969
- 3 نساء: 1968
- الملعون: 1968
- حواء والقرد: 1968
- النصف الآخر: 1967
- شباب مجنون جداً: 1967
- شقة الطلبة: 1967
- الخروج من الجنة: 1967
- المراهقة الصغيرة: 1966
- الأصدقاء الثلاثة: 1966
- شقاوة رجالة: 1966
- العنب المر: 1965
- آخر جنان: 1965
- الشقيقان: 1965
- صبيان وبنات: 1965
- العقلاء الثلاثة: 1965
- هي والرجال: 1965
- ليلة الزفاف: 1965
- جدعان حارتنا: 1965
- المغامرون الثلاثة: 1965
- حكاية العمر كله: 1965
- خدني معاك: 1965
- بنت الحتة: 1964
- الباحثة عن الحب: 1964
- الشياطين الثلاثة: 1964
- الابن المفقود: 1964
- أول حب: 1964
- نمر التلامذة: 1964
- فتاة شاذة: 1964
- آخر شقاوة: 1964
- من أجل حنفي: 1964
- اعترافات زوج: 1964
- النظارة السوداء: 1963
- العريس يصل غدًا: 1963
- شقاوة بنات: 1963
- عائلة زيزي: 1963
- جواز في خطر: 1963
- بكره السفر: 1962
- الأشقياء الثلاثة: 1962
- امرأة في دوامة: 1962
- مذكرات تلميذة: 1962
- لن أعترف: 1961
- حياة وأمل: 1961
- لا تطفئ الشمس: 1961
- السبع بنات: 1961
- شجرة العائلة: 1960
- الزوج المتشرد: 1960
- أبو الليل: 1960
- غراميات امرأة: 1960
- رجل بلا قلب: 1960
- حب إلى الأبد: 1959
- آخر من يعلم: 1959
- عودة الحياة: 1959
- حياة إمرأة: 1959
- غريبة: 1958
- بنت 17: 1958
- حبيب حياتي: 1958
- إسماعيل يس في دمشق: 1958
- الأخ الكبير: 1958
- سلم على الحبايب: 1958
- مهرجان الحب: 1958
- الشيطانة الصغيرة: 1958
- علموني الحب: 1957
- ابن حميدو: 1957
- تمر حنة: 1957
- الوسادة الخالية: 1957
- إسماعيل يس في الأسطول: 1957
- الكمساريات الفاتنات: 1957
- أين عمري: 1957
- صراع مع الحياة: 1957
- شياطين الجو: 1956
- بنات اليوم: 1956
- القلب له أحكام: 1956
- صراع في الميناء: 1956
- صوت من الماضي: 1956
- ودعت حبك: 1956
- حب ودموع: 1955
- أيام و ليالي: 1955
- أيامنا الحلوة: 1955
- دموع في الليل: 1955
- هاربات من الماضي: (1989)
- وجه القمر 2000
حياته الأسرية
-
تزوج أحمد رمزي، ثلاث مرات خلال حياته، كانت المرة الأولى عام 1956، من سيدة تدعي «عطية الدرمللي»، وأثمر عن زواجهما ابنته باكينام، ثم انفصالا.
كانت الزيجة الثانية، من النجمة «نجوى فؤاد»، واستمر زواجهما 18 يومًا فقط ثم انفصالا.
ليتزوج أحمد رمزي للمرة الثالثة والاخيرة، من سيدة يونانية تدعي «نيكولا»، وأثمر عن زواجهما أبناءه، نائلة، ونواف، واستمرت الزيجة إلى أن رحل أحمد رمزي عن عالمنا.
-
وفاته
توفي الفنان الكبير عن عمر يناهر 82 سنة، على أثر جلطة دماغية شديدة فور سقوطه الحاد على الأرضية نتيجة اختلال توازنه في حمام منزله بالساحل الشمالي أثناء توجهه للوضوء لصلاة العصر في يوم الجمعة 28 سبتمبر 2012، ورحل وبقى اسمه وفنه يملأ شاشات السينما يعيش في قلوب محبيه وجمهوره بعدما ترك خلفه إرث فني كبير تقتدي به جميع الأجيال القادمة والحاضرة.