”دفتر التهجير”.. مسرحية تحكي نضال بور سعيد| ودعاء حلمي: هذا النوع من الفن يظل عابر للأزمنة
أستطاعت جمعية تنوير للتنمية الثقافية والإبداع، بمهرجان مسرح الهواة بدورته التاسعة عشر والذي تترأسه الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز أن تقدم عرضا مسرحيا تحت عنوان حكايات من "دفتر التهجير" شهد العرض مجموعة لوحات مسرحية، حكت بصمتاً بالغًا عن تهجير أهالي بورسعيد بشكل حزين، ومأساوي،مما يجعلنا داعمين لهذا النوع من الفن المسرحي والفكرة التي بعث خلالها رسالة للجيل الحالي الذي لم يعلم عنها شيئاً ولا عن المعاناة التي عاشتها البلد وقتها
وبذكر التهجير نتذكر هجرة الشباب الي الخارج ونتسأل لماذا يصرون علي الهجرة رغم قسوة ومخاطر الرحيل؟
وبسؤال "النهار" عن اللوحات الفنية الخاصه بالعرض المسرحي "دفر التهجير " هل هذا النوع من الفن يمكن أن يبعث رسالة لجيل العصر؟
قالت النقادة دعاء حلمي "للنهار" بالطبع هذه الفكرة داعمة للجيل الحالي، مثلما يوجد بالعالم أعياد قومية، نحن ايضاً أعيادنا القومية تظل قائمة بالأعمال الفنية لأنها العابرة للعصور سواء تشكيلي، أو وثائقي.
وتابعت: ممتنوع حتي الأن للفراعنة بسبب كتاباتهم القيمة مؤكدة أن هذا النوع من الفن يظل عبوراً للأزمنة
وأختتمت بسؤال النهار لها بذكر التهجير عن سبب الدوافع التي تجعل الشباب بمختلف الثقافات تقدم للهجرة للخارج؟ قالت : طول الوقت يتم تسويق خاطئاً بأن أي شيئ خارخ بلدك هي الجنة،ومنذ زمن تم الترويخ لهذه الفكرة، لتفريغ البلد من شبابها، واشارت الشباب هي الوقود واذ تصدر وقودها بالخارج أنتهي الأمر.