السفير خطابي : الامين العام للجامعة العربية حرص على استشعار الضمير الانساني لدعم القضية الفلسطينية خلال اجتماعات الامم المتحدة
ذكرت النشرة الأعلامية الالكترونية التي يصدرها قطاع الاعلام والاتصال بالجامعة العربية ان السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية حرص خلال مشاركته في أعمال الاجتماعات الرفيعة المستوى للدورة الحالية للجمعية العامة على استشعار الضمير الانساني بصدارة القضية الفلسطينية في ظل تفاقم الأوضاع بالأراضي الفلسطينية المحتلة على كافة الأصعدة .
وفي كلمة العدد 49 للنشرة الصادر اليوم الاثنين قال الامين العام المساعد رئيس قطاع الاعلام والاتصال السفير أحمد رشيد خطابي ان الاجتماع الهام الذي حضره 50 وزيراً للخارجية من دول الإقليم وخارجه في سياق المبادرة الداعمة لتحريك مسار السلام في الشرق الأوسط على هامش اجتماعات الجمعية العامة أكد أن السلام لن يتحقق أبدا من خلال تقويض حل الدولتين ، ولكن عبر إرادة دولية قوية لبلورة هذه الرؤية الواقعية على أساس قرارت الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي ترتكز في أهدافها على التطبيع الكامل مقابل الانسحاب الكامل.
و قال ان الأمين العام للجامعة اعتبر أن واقع الاحتلال مستهجن ومخجل جراء تمادي السلطات الاسرائيلية في تنفيذ المخططات الاستيطانية ،ومصادرة الممتلكات،وهدم البيوت والاقتحامات والاعتقالات..
واشار الى انه وبنفس الانشغال ، حرص السيد أبو الغيط خلال لقائه بالأمين العام للأمم المتحدة على وضعه في صورة القضايا والأزمات الراهنة بالمنطقة بدءا بما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قمع في غياب أي أفق واضح للحل السياسي لهذا النزاع المرير .
كما شكل تردي الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والتأكيد على رؤية حل الدولتين جوهر لقاءات الأمين العام على هامش الدورة مع مجموعة من وزراء الخارجية ، فضلا عن كلمته أمام الجلسة غير الرسمية لمجلس الأمن في نطاق تكريس الدور الاقليمي للجامعة العربية لرفع التحديات التنموية للبلدان العربية والتفاعل البناء مع النسق المتعدد الأطراف .
واكد السفير خطابي في كلمة العدد من النشرة التي تصدر نصف شهرية أن قيام فضاء إقليمي منسجم يسوده الأمن والسلام والاستقرار والتنمية المشتركة يمر حتما عبر التوقف عن القرارات الأحادية ، والاستفزازات المتكررة للجماعات المتطرفة التي تمس بحرية العبادة وحرمة الأماكن المقدسة وخاصة المسجد الأقصى المبارك و إنهاء عقود مؤلمة من الاحتلال بتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية المشروعة .
ا