النهار
السبت 19 أبريل 2025 09:23 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شيخ الأزهر ووزير التعليم يؤكدان ضرورة غرس القيم الدينية والأخلاقية من خلال المدرسة والمناهج التعليمية وفد سعودي رفيع المستوى في مكتبة الإسكندرية لجنة الإدارة المركزية بوزارة الشباب والرياضة تتابع المنشآت الرياضية بالدقهلية قفز من فوق السور.. ضبط ولي أمر بالمنوفية متهم بضرب معلم داخل المدرسة بالصور.. «الجريمة والعقاب.. ويوميات ممثل مهزوم» يحصدان جوائز الدورة الأولى من مهرجان الفضاءات المسرحية إجراء عملية قسطرة مخية ناجحة لإنقاذ حياة مريض مصاب بنزيف حاد بالمخ بمستشفيات جامعة المنوفية رفع 235 طن مخلفات بلدية بالمنصورة محافظ أسيوط يفتتح معرض بني عديات للحرف اليدوية ويوزع كراتين عرائس للفتيات ”غرفة الإسكندرية” تطلق ورشة عمل ” العوائد الاقتصادية لتسجيل شركات تكنولوجيا المعلومات” أدباء مصر والسودان يحتفون بإبداعات شاعر السودان الكبير محمد المكي ابراهيم في أتيليه القاهرة دوللي شاهين تطرح أغنية «ترتيلة اليوم علي خشبة الصليب» بمناسبة عيد القيامة المجيد.. فيديو رحاب الجمل تشارك في فيلم ”إن غاب القط” مع آسر ياسين

تقارير ومتابعات

مقترح برلماني لعودة ”الضرب بالعصا” بالمدارس.. نائبة: ”هيبة المعلم تلاشت”

البرلمان المصري
البرلمان المصري

وجهت المهندسة آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، طلب إبداء اقتراح برغبة إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، لإعادة النظر في آليات عودة هيبة المعلم داخل المدارس في مصر لأداء رسالته.

وقالت النائبة في مقترحها: "تحرص مختلف الشعوب والأمم على المحافظة على تميزها وتفردها تربويًا واجتماعيًا وثقافيًا؛ لذلك انصب اهتمامها بأن يكون لها نظام تربوي وتعليمي تساعد في الإعلاء من شأن الأفراد قائم على الانضباط، وذلك لن يتحقق إلا بالمُعلم والمربي الفاضل".

وأضافت: "خلال العقد الأخير علينا أن نكون صرحاء مع أنفسنا تراجع كثيرًا دور المدرسة التربوي ولا أبالغ إذا قلت أنه غاب تمامًا مع تراجع وانسحاب دور الأسرة والوالدين في حياة أبنائهم، وكانت النتيجة والمحصلة النهائية أننا أمام أجيال جديدة سمتها الرئيسية تردي القيم والأخلاق وتمتاز بسلوكيات مرفوضة اجتماعيًا".

وأوضحت عضو مجلس النواب أن "المعلم له دور فعال في تنشئة الأجيال ولكن دور المعلم التربوي بدأ يضعف وتلاشت هيبته في نفوس الطلاب في مصر، بعدما جردناه من الكثير من الصلاحيات والوسائل التهذيبية"، مطالبة بـ"إعادة النظر وتلمس كل الأسباب التي تعيد هيبة المعلم ودور المدرسة، بمنحهما صلاحيات أوسع في التأديب والعقاب، ومنها (الضرب بالعصا) فقد جرّبنا الأساليب التربوية الوافدة إلينا من الغرب، فكانت النتيجة أجيال لديها انفلات أخلاقي".

وكشفت أن الكثير من النظم التربوية في مختلف الدول الغربية والعربية، بعدما ألغت أسلوب الضرب بالعصا داخل مدارسها نهائيًا رجعت في قرارها، مشيرة إلى استطلاع رأي أجرته بريطانيا مؤخرًا تبين أن 78% من أولياء الأمور يؤيدون "الضرب بالعصا داخل المدارس" مع التلاميذ المشاغبين.

وتابعت: "أنا من الجيل الذي أدرك زمن العصا في المدارس، ومع ذلك ما زلنا نحمل الاحترام والتقدير والدعاء لكل من علمنا، فهو أسلوب جعل المعلم ذا سلطة وهيبة ومكانة؛ فتخرج الأطباء والمهندسون والطيارون والعلماء والمبدعون من تحت تلك اليد التي ما برحت ترفع العصا كلما حصل تقصير أو سوء سلوك داخل الفصل أو فناء المدرسة".

وشددت على أن وراء كل طالب منفلت أب مهمل، ووراء كل طالب غير منضبط ولى أمرٍ فاشل، ولن تستقيم العملية التربوية والتعليمية ما لم نستعد دور المدرسة وهيبة المعلم.

موضوعات متعلقة