في اعقاب الاعلان عن قرب التطبيع السعودي الاسرائيلي
وزير الخارجية الفلسطيني: السعودية لن تساهم في إحياء المباحثات مع إسرائيل
تباينت التعقيبات الواردة من العواصم العربية ما بين مرحب ومرحب بحذر ومستنكر لقرب التطبيع الاسرائيلي السعودي الذي جري الاعلان عنه من الامير محمد بن سلمان شخصيا ومن رام الله استبعد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن تؤدي السعودية دورًا ما لإحياء عملية مباحثات السلام المجمدة بين الفلسطينيين وإسرائيل واضاف المالكي في تصريحات صحفية: "لا أرى إمكانية لمساهمة السعودية في إحياء المباحثات بين إسرائيل وفلسطين. السعوديون ليسوا وسطاء".
ومن ناحية أخرى أعرب المالكي عن الأسف لتعليق عمل اللجنة الرباعية الدولية المعنية بالشرق الأوسط، التي تضم روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بسبب رغبة أعضائها في إبعاد روسيا عن المشاركة بعملية السلام في الشرق الأوسط.
ولفت المالكي إلى أن "الجميع يعلم لماذا لا تنعقد الرباعية. لأن بقية الأعضاء لا يريدون أي مشاركة من روسيا ولذا فإن الوضع مؤسف حقًا في الوقت الراهن آمل أن نتمكن يومًا ما من إحياء الرباعية".
وأكد المالكي أنه من دون الرباعية الدولية لن تمضي عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية قدمًا.
وحذرت الخارجية الروسية بوقت سابق من أن تصعيد الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني يهدد الاستقرار الإقليمي.
وجاء في بيان للوزارة في 5 يوليو الماضي: "تعرب موسكو عن بالغ قلقها إزاء التفاقم الجديد للوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وأشارت إلى "أن تدهور الوضع يتفاقم بسبب توقف الجهود الدبلوماسية الخارجية في مجال تسوية الشرق الأوسط والاتجاهات السلبية التي تكتسب زخما إلى حد كبير نتيجة قرار تعسفي غير مبرر من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لعرقلة عمل "الرباعية" في الشرق الأوسط المكونة من الوسطاء الدوليين - روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة".
وتهدف روسيا إلى استئناف المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية، على أساس المبادئ المعترف بها دوليًا؛ وتقريب وجهات نظر الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وتؤدي موسكو دوراً مهماً في محاولات إنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي كونها عضواً في الرباعية الدولية، التي ترعى عملية السلام في الشرق الأوسط.
أخبار فلسطين اليوم