النهار
الإثنين 28 أبريل 2025 02:54 مـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزيرة التنمية المحلية تبحث مع محافظ القليوبية عدد من الفرص الإستثمارية واستغلال بعض الأراضي لإقامة مشروعات جديدة يضم نباتات الزينة والعطرية.. افتتاح معرض الزهور الثانى بجامعة بنها اورنچ مصر شريك الاتصالات الرسمي لقمة الدول الرقمية FDC Summit 2025 باي سكاي تطلق خدمة جديدة لشراء وتخزين الذهب والفضة عبر ”يلّا استثمار” مهرجان الجمبري المشوى لجذب السائحين على شواطئ الغردقة محافظ بني سويف يتفقد سير ومنظومة العمل بمشروعات الدواجن المركزية بشرق النيل محافظ الدقهلية يطلب الوقوف حدادا على الراحل السكرتير العام للمحافظة في بداية المجلس التنفيذي جامعة المنصورة الجديدة تناقش تشغيل نظام إدارة المباني (BMS) وتعزيز التكامل التقني البحيرة: اعتماد الحيز العمراني لعدد 56 قرية و670 عزبة بمركز دمنهور بدء الأعمال الإنشائية لمدرسة روتاري الفنية في دمنهور بـ 200 مليون جنيه محافظ المنوفية يستبعد ويحيل فني التنظيم بإحدى قرى الباجور للنيابة العامة لتقاضيه مبالغ مالية محافظ البحيرة: توريد 9203 أطنان قمح محلي إلى الشون والصوامع

تقارير ومتابعات

خاص| نائب رئيس المركز الاقليمي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بالأمم المتحدة لـ ”النهار”: مصر بعيدة عن الكوارث الطبيعية

يشهد العالم تغيرات مناخية كبيرة، كانت سبب مباشر للعديد من الكوارث الطبيعية التى ضربت مناطق عدة فى العالم، بداية من دول أوروبا، وما شهدته تركيا والمغرب من زلازل مدمرة، وأخيرًا إعصار "دانيال" فى ليبيا، فهل مصر معرضة لمخاطر كوارث طبيعية خطيرة، وهل تختفي محافظة "الإسكندرية" كما قال بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني السابق في مؤتمر المناخ بجلاسجو، كما حدث مع مدينة "درنة" الليبية، وما مدى استعدادها للتغلب على تلك الأزمات أن وقعت.. وما هو سر غياب تدريب الطلاب على التعامل مع تلك المواقف؟.

في البداية يقول الدكتور علاء النهري، نائب رئيس المركز الاقليمي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بالأمم المتحدة، أن مصر بعيده تماما عن الكوارث الطبيعية الكبرى، كما أنها بعيدة عن الزلازل الكبرى، نتيجة بعدها عن منطقة الحزام الناري المسمى بـ"حلقة النار"، وسمي بذلك لأنه يوجد تحته 450 بركان مسئول عن 80% من الزلازل علي مستوي العالم، وكان السبب وراء زلازل تركيا والمغرب، والحزام الوحيد القريب لمصر هو حزام خليج العقبة المار بسوريا.

وتابع "النهري"، علي المدي البعيد من الممكن أن تتأثر مصر نتيجة مرورها بحزام خليج العقبة وهو الحزام الثالث الذي يمر بسوريا، ولكن مصر مستعدة منذ حرب 92 (حرب الخليج)، عن طريق الكود الزلزالي للمباني، والتي استطاعت مصر تطبيقه في المباني والمدن الجديدة، ولكن يظل الخوف علي المباني القديمة.

واستكمل "النهري" حديثه قائلا: أن الكواراث الطبيعية كالزلازل والبراكين غير نشطة وقد تحدث لثواني عديدة، والدولة المصرية اتجهت نحو بناء مدن جديدة مجهزة لمواجهة مثل هذه الكوارث ويتم نقل المواطنين من القري القديمة للمدن الحديثة مع إزالة هذه العشوائيات، وأيضا بيتم تدريب الطلاب بالمدارس علي كيفية التصرف في مثل هذه اللحظات وكيفية الإخلاء بدون إصابات أو وفيات.