مستشار سابق بالبنتاجون : ترحيل الأوكرانيين من الاتحاد الأوروبي إلى كييف سيؤدي إلى مقاومة مسلحة
أعلن المستشار السابق لرئيس البنتاجون العقيد دوجلاس ماكجريجور بأن المجندين الأوكرانيين قد يبدأون مقاومة مسلحة في البلدان التي ستسلمهم إلى كييف للخدمة في القوات المسلحة الأوكرانية.
وقال دوجلاس ماكجريجور على قناة "Redacted" في "يوتيوب": "نحن نعلم بالفعل أن الأوكرانيين ليس لديهم موارد بشرية لقد لجأوا إلى الاتحاد الأوروبي والحكومات الأخرى في الناتو للمساعدة في إعادة الرجال الخاضعين للتجنيد الإجباري والذين سيتم بعد ذلك وضعهم في مفرمة اللحم".
وأضاف: "أعتقد ذلك أن بولندا والدول الأخرى لا تريد الموافقة على هذا الطلب لأنه قد يؤدي إلى مقاومة مسلحة داخل دولها"وفي وقت سابق ذكرت صحيفة "آسيا تايمز" أنه بسبب الخسائر الكبيرة في القوات المسلحة الأوكرانية لجأ الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى الاتحاد الأوروبي لطلب ترحيل مواطنيه المكلفين بالخدمة العسكرية من دول أوروبا الشرقية.
وفي وقت سابق، قال ماكجريجور: "لم يبق شيء تقريبًا في أوكرانيا. ومن المعروف أنه في غرب أوكرانيا توجد فرق تجنيد تابعة للجيش تعمل على محاولة القبض على أي شخص يمكنه حمل سلاح بطريقة أو بأخرى".
وأضاف: "وفي الوقت نفسه، يمارسون الآن ضغوطًا على بولندا للسماح لهم بإرسال أفرادها إلى هناك واعتقال العديد من الشباب الأوكرانيين الذين فروا إلى بولندا. إلى هذا الحد هم يائسون".
وفي وقت سابق أكد نائب رئيس الوزراء المجري زولت شيمين رفض بودابست تسليم السلطات الأوكرانية المواطنين الأوكرانيين الذين فروا من البلاد هربا من التجنيد في الخدمة العسكرية.
وقال شيمين: "نحن لا نحقق مع أي من اللاجئين الأوكرانيين لمعرفة ما إذا كان قد تم تجنيدهم للخدمة العسكرية"، مضيفًا أن المجر لا تعمل أبدا على تسليمهم إلى أوكرانيا حسبما ذكرت صحيفة "المجر اليوم".
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أن "القوات الأوكرانية فقدت أكثر من 66 ألف جندي و7600 قطعة سلاح منذ بدء ما يسمى بـ"الهجوم المضاد".
كما أكد شويجو أن "الجيش الأوكراني لم يحقق أهدافه خلال الأشهر الثلاثة،من "الهجوم المضاد".