النهار
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 01:34 مـ 19 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
لبحث تطوير ورفع كفاءة عدد من المدارس بالسويس.. المحافظ يستقبل رئيس الهيئة العامة للأبنية التعليمية ضبط 30 طن مخلل بها عفن ظاهرى وديدان بـ”تمى الأمديد” «بسبب علاقة غير شرعية».. ضبط المتهمين بقتل شخص طعنا بكفر شكر رئيس جامعة بنها: حريصون على التواصل المستمر مع الطلاب وتقديم خدمة متميزة داخل المدن الجامعية رئيس جامعة المنوفية يتفقد المستشفيات الجامعية ومبنى العيادات الخارجية ويتابع التجهيزات اللازمة لافتتاحه قريبا ترتيب مجموعة العرب في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 رجال الأمن تنجح في ضبط 380 قضية مخدرات و239 قطعة سلاح خلال 24 ساعة ”عبده وسنية” في عرض عالمي أول بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم .. محاضرة مع المخرج جيم شيريدان بمهرجان القاهرة السينمائي ترتيب هدافي الدوري الممتاز قبل الجولة الثالثة الملحق الثقافي والتعليمي المصري يلتقي برئيس جامعة الملك سعود بالرياض البورصة تواصل الصعود في منتصف التعاملات بدعم مشتريات العرب

عربي ودولي

على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة: سامح شكري ونظيره البريطاني يؤكدان أهمية دفع التعاون بين البلدين ويستعرضان مستجدات الملفات الإقليمية والدولية

استهل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الاثنين ١٨ سبتمبر ٢٠٢٣، لقاءاته الثنائية على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة ٧٨ للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك بلقاء السيد "جيمس كليفرلي" وزير الخارجية وشئون الكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة.

وفي تصريح للسفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أشار إلى أن اللقاء تناول التأكيد على تاريخية العلاقات التي تجمع مصر والمملكة المتحدة، وأهمية تطوير مختلف أوجه التعاون بين الجانبين بما يعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بين البلدين. كما ناقش الوزيران عدداً من الأولويات التي تهم الجانبين؛ من بينها سبل تعزيز التعاون الثنائي والإعداد لانعقاد الدورة الثانية لمجلس المشاركة بين مصر والمملكة المتحدة برئاسة وزيري الخارجية، وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية بأن الوزير سامح شكري حرص خلال اللقاء على تأكيد اهتمام الحكومة المصرية بتعزيز التعاون الاقتصادي مع المملكة المتحدة، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وتعزيز الاستثمارات البريطانية في السوق المصري، وكذلك زيادة حجم محفظة التعاون الإنمائي البريطاني المخصصة لمصر بما يتناسب مع حجم العلاقات الثنائية بين البلدين. كما حرص شكري على اطلاع نظيره البريطاني على الخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة المصرية في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي، والفرص والإمكانيات الاستثمارية التي توفرها مصر لإتاحة بيئة مواتية لجذب الاستثمارات الأجنبية، وهو ما كان محل تقدير من الوزير البريطاني.

ومن جانبه، ثمن وزير الخارجية البريطاني العلاقات الاستراتيجية التي تجمع مصر والمملكة المتحدة، معرباً عن اعتزازه بالزخم الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية في الفترة الأخيرة، وتطلعه لزيارة مصر لعقد الاجتماع الثاني لمجلس المشاركة بين البلدين في أقرب فرصة لإعطاء دفعة إضافية لعلاقات التعاون بين البلدين. كما شدد على ما تمثله مصر من ركيزة إقليمية في المنطقة في ضوء حجمها الإقليمي وجهودها لدعم أمن واستقرار المنطقة، واهتمام بلاده بتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثمارات البريطانية في السوق المصري والبناء على قصص النجاح التي حققتها الشركات البريطانية في مصر، منوهاً إلى أهمية استغلال انعقاد قمة الاستثمار البريطانية- الأفريقية القادمة في عام ٢٠٢٤ للترويج للاستثمار في مصر، بالاضافة إلى أهمية تعزيز الدور الذي يلعبه مجلس الأعمال المصري البريطاني في هذا الصدد.

واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته، بالإشارة إلى أن الوزيرين تبادلا الرؤي ووجهات النظر حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تطورات الملف الليبي والوضع الإنساني في الشرق الليبي على إثر الدمار الذي سببه الإعصار "دانيال"، وما أسفر عنه من خسائر كبيرة في الأرواح، فضلاً عن الخسائر المادية الضخمة. واستعرض الوزير سامح شكري في هذا السياق جهود مصر في تقديم الدعم الإنساني للأشقاء الليبيين، وكذلك جهود دفع العملية السياسية في ليبيا للوصول إلى عقد الانتخابات لإنهاء الأزمة وتحقيق تطلعات الشعب الليبي الشقيق. كما حرص الوزير البريطاني على الاستماع لتقديرات الوزير شكري حول تطورات الأزمة السودانية والتعرف على نتائج الاتصالات المصرية والاجتماعات في إطار آلية دول جوار السودان.

وفي ختام اللقاء، توافق الوزير شكري ووزير الخارجية البريطاني على أهمية استمرار العمل سوياً على دفع العلاقات الثنائية بين مصر وبريطانيا إلى الأمام، وتكثيف آليات التشاور والتنسيق بشأن القضايا ذات الأولوية فى المنطقة.