النهار
الإثنين 28 أبريل 2025 01:43 مـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مقتل سائق أجرة بالمنوفية يد على آخر بسبب خلاف على أولوية التحميل قيادي بحزب المؤتمر: العلاقات المصرية السودانية ركيزة لاستقرار المنطقة مركز بحوث الشرق الأوسط يحتفل بعيد تحرير سيناء الثالث والأربعين ”رئيس مصر للمعلوماتية” فرص عديدة للتعاون مع إيطاليا لخدمة الاسواق الافريقية والاوروبية بالصور.. حفل تكريم خريجي طلاب المعهد العربي اللاسلكي فرع المنوفية عمرو عبد الصمد مديرا لمديرية الصحة بالمنوفية خلفا للراحل الدكتور أسامة عبد الله جهاز HUAWEI MatePad Pro 13.2” يُعيد تعريف تجربة العمل المكتبي أثناء التنقل تصحيح المفاهيم هو الخطوة الأولى نحو بدائل تدخين أفضل وإنقاذ المزيد من الأرواح السعودية تستضيف معرض ”شذرات من الفلكلور” العالمي لإعادة تعريف الوصول إلى الفن جامعة حلوان تطلق مؤتمر الخدمة الاجتماعية والتنمية المستدامة جامعة حلوان تعزز تعاونها الأكاديمي مع جامعة «Lucian Blaga» برومانيا الرقابة المالية تعلن موعد المرحلة الثانية لاكتتاب زيادة رأسمال المطورون العرب

عربي ودولي

في متابعة النهار المستمرة لتداعيات الاعصار علي ليبيا

مخاطر من تحلل جثث ضحايا الإعصار في ليبيا واستمرار عمليات الإنقاذ ومنع الدخول الى درنة

حركات نزوح في وادي درنة
حركات نزوح في وادي درنة

حذر العديد من الأطباء العاملين في لجان الإغاثة في ليبيا من كارثة بيئية نتيجة تحلل الجثث التي ما زالت تحت الأنقاض والتي غرقت أيضا في البحر بعد الإعصار دانيال الذي ضرب البلاد .

وطالب الأطباء بمجموعات متخصصة في المسح البيئي والمساعدة في عمليات انتشال الجثث ودفنها في أسرع وقت .

من ناحية أخرى قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الخميس، إن نحو 300 ألف طفل تأثروا بتداعيات الاعصار وأسفر عن سقوط الآلاف وتسبب في دمار واسع النطاق.

وأوضحت "يونيسف"، في بيان، أن المنظمة تحتاج إلى 6.5 مليون دولار بشكل عاجل لتقديم الدعم للأطفال ومساعدة الأسر بالمناطق المنكوبة بشرق ليبيا.

في الوقت نفسه قال المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة المُكلفة من البرلمان طارق الخراز إن عدد الضحايا الذين سقطوا في مدينة درنة شرق البلاد جرّاء الإعصار "دانيال"، تجاوز 6 آلاف، مشيراً إلى أن العدد مرشح للزيادة وأوضح أن عدد المفقودين لا يزال آخذاً في التزايد، لافتاً إلى أن هناك "عائلات بالكامل تم فقدها جراء الفيضانات".

قال متخصصون في الإدارة البيئية إن عدد الجثث والضحايا التي تم دفنها في مدينة درنة شرقي ليبيا تمثل عددا بسيطا مقابل المفقودين الذي لا يزالون تحت الأنقاض وفي البحر.

وأوضح أن عدد سكان مدينة درنة نحو 170 ألف نسمة، وعندما حصل الإعصار استهدف وسط المدينة التي تتركز فيها الكثافة السكانية، مما يعني أن الأعداد قابلة للزيادة بشكل كبير.

وأكد أن أعداد الضحايا تتزايد وأن الجثث أخذت في التحلل، مبينا أن أغلب المتطوعين يتعاملون مع الجثث بشكل مباشر دون وجود لوسائل مكافحة العدوى أو الوقاية من الأمراض، بحكم أن الجثث انتفخت وبالتالي فإن المخاطر كبيرة من انتقال أمراض جراء السوائل المنبعثة من الجثث.