في اسوء كوراث محتملة بعد زلزال المغرب انقسام افريقيا وانفصال كتلة سيناء واسيا
في اعقاب فاجعة زلزال المغرب والذي خلف مئات القتلى والجرحى كشف عميد معهد البحوث الفلكية في مصر جاد القاضي عن كارثة محتملة قد تحدث في الأعوام القادمة.
وقال إن هناك نشاطا تكتونيا مستمرا وموجودا وملحوظا منذ ملايين السنين بدأ بتكوين البحر الأحمر قبل 65 مليون سنة وهذا النشاط ممتد حاليا فيما يسمى الأخدود الإفريقي أوشرق إفريقيا، مضيفا أن هذا ملحوظ وممتد من الهضبة الإثيوبية جنوبا مرورا بالأراضي الكينية والكونغو الديمقراطية حتى تنزانيا.
كما أضاف أن التوقع المستقبلي أن يستمر هذا النشاط لعدة ملايين من السنين ما يؤدي في النهاية بالفعل لانفصال وانقسام هذا الجزء من القارة الإفريقية ويتكون على يابسة لوحده منفصلة عن باقي قارة إفريقيا.
وأشار القاضي إلى أن الجزء الخاص بشبه جزيرة سيناء في مصر ما بين خليجي العقبة والسويس سينفصل أيضا ولكن بعد ملايين السنين حيث إن خليج العقبة ممتد مع البحر الميت شمالا حتى الأناضول في تركيا، ونظرا للنشاط التكتوني المستمر والملحوظ في المنطقة ستنفصل شبه جزيرة سيناء وتكون منطقة لوحدها.
وكان المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، قد رصد 8 توابع للزلزال الرئيسي الذي حدث بالمغرب مساء أول أمس وخلف آلاف القتلى والجرحى.
وقال المعهد في بيان له السبت إن أكبر هذه التوابع كان بقوة 4.8 درجة بمقياس ريختر، وحدث بعد الزلزال الرئيسي بثماني دقائق، مضيفا أن آخر هذه التوابع كان بقوة 3.3 درجة ووقع في تمام الساعة السادسة وخمسين دقيقة صباحا بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة.
وأوضح الدكتور جاد القاضي، عميد المعهد أن زلزال المغرب يعد الأكثر تدميرا، والأعلى بمقياس ريختر مضيفا أنه ليس له علاقة أو تأثير بصورة مباشرة أو غير مباشرة على مصر أو مدنها الساحلية.