النهار
الخميس 23 يناير 2025 12:01 صـ 23 رجب 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السفير عبد الله الرحبي: العلاقات العُمانية المصرية نموذج للتعاون العربي الأخوي ”نادي القيادات الشبابية YLC” على مستوى 10 فروع بالدقهلية الإحتفال باليوم العالمى لذوي الهمم والقدرات الخاصه بالسنبلاوين تعليم الاسكندرية ..حرمان الطالب المتسبب فى إتلاف الاثاث المدرسي من شهادة حسن سير وسلوك محافظ البحر الأحمر يوجه بتقسيط تكلفة وصلات الصرف الصحي على 3 أقساط تخفيفا على المواطنين محافظ البحر الاحمر : افتتاح مول العرب نقلة نوعية في تطوير الأسواق بالغردقة بعد توقف ساعة وإصابة اثنين.. عودة حركة القطارات عقب استبدال الجرار التالف بآخر في قنا المنظمة العربية للتنمية الإدارية: نفذنا (637) برنامجا تدريبيا ودبلوما على مدار عام 2024 بيلينجهام رودريجو يحسمان الشوط الأول لريال مدريد بثنائية ضد سالزبورج لازم تفهموا قميتكم.. محمد رمضان يوجه رساله للجمهور توقعات بصعود البيتكوين لـ150 ألف دولار والفرص هائلة للشراء .. اقتصادي يكشف حلمي عبد الباقي يستعد لطرح أغنية مفاجاة بعنوان ”كفاية جراح”

عربي ودولي

امريكا وفيتنام والشراكة الاستراتيجية الشاملة وواردات امريكية منها تقترب من 130 مليار دولار

الرئيس الامريكي في فيتنام
الرئيس الامريكي في فيتنام

- بايدن يزورفيتنام وسط بحث عن بدائل للمصانع الصينية
- تضاعف واردات الولايات المتحدة من السلع الفيتنامية إلى 130 مليار دولار سنويا

بعد زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن امس الأحد، فيتنام التي تتطلع إلى تعزيز التجارة بشكل كبير مع الولايات المتحدة، فيما يعكس إعادة تشكيل العلاقات عبر آسيا في ظل التنافس المحموم مع الصين.

ورفعت فيتنام الولايات المتحدة إلى مرتبة الشريك الاستراتيجي الشامل، مثلما هو الحال مع الصين وروسيا. ويشير منح الولايات المتحدة نفس الوضع إلى أن فيتنام تريد حماية صداقاتها، في حين تبحث الشركات الأميركية والأوروبية عن بدائل للمصانع الصينية.

قال بايدن الشهر الماضي إن فيتنام لا تريد تحالفا دفاعيا مع الولايات المتحدة، "لكنها تريد علاقات لأنها ترغب في أن تعرف الصين أنها ليست وحيدة"، وأنه يمكنها اختيار علاقاتها الخاصة.
وقرر الرئيس بايدن أن يزور فيتنام في إطار جولته إلى الهند لحضور قمة مجموعة العشرين التي اختتمت امس الأحد.

مع التباطؤ الاقتصادي في الصين وتوطيد الرئيس الصيني شي جين بينج لسلطته السياسية، يرى بايدن فرصة لجلب المزيد من الدول - بما فيها فيتنام وكمبوديا - إلى فلك الولايات المتحدة.

وعن زيارة فيتنام، قال بايدن ”إننا نجد أنفسنا في وضع تحدث فيه كل هذه التغييرات حول العالم.. لدينا فرصة، إذا كنا أذكياء، لتغيير الديناميكية”.

تسارعت التجارة الأميركية مع فيتنام بالفعل منذ عام 2019. ولكن هناك حدود لمدى التقدم الذي يمكن أن تحرزه دون إدخال تحسينات على البنية التحتية للبلاد ومهارات عمالها وحوكمتها. كما أن التجارة المتزايدة لم تضع الاقتصاد الفيتنامي تلقائيا على مسار تصاعدي.

من جانبها، قالت وزيرة التجارة الأميركية جينا رايموندو، إن الرؤساء التنفيذيين الذين تحدثت إليهم يصنفون فيتنام بدرجة عالية كمكان لتنويع سلاسل التوريد التي كانت قبل جائحة فيروس كورونا تعتمد بشكل مفرط على الصين.

تحاول رايموندو توسيع سلاسل التوريد تلك من خلال ما يسمى الإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، وهي مبادرة أطلقها بايدن العام الماضي.

تضاعفت واردات الولايات المتحدة من السلع الفيتنامية تقريبا منذ عام 2019 لتصل إلى 129 مليار دولار سنويا، وفقا لمكتب الإحصاء.

ولكن من غير المرجح أن تتمكن فيتنام، التي يبلغ عدد سكانها 100 مليون نسمة، من مجاراة حجم التصنيع الصيني ففي عام 2022، صدرت الصين التي يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة أربعة أضعاف ما فعلته فيتنام من السلع إلى الولايات المتحدة.