النهار
الأحد 20 أبريل 2025 08:46 صـ 22 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نائب رئيس جامعة الأزهر: مؤتمر الهندسة الزراعية منصة مهمة لتبادل الخبرات رئيس غرفة البحرين: كلمة الرئيس السيسي تعكس رؤية استراتيجية لتطوير سوق العمل العربي مجلس أمناء جامعة الزقازيق الأهلية يبحث آفاق التوسع الأكاديمي وتعزيز مسيرة التطوير الجامعي محافظ الفيوم يزور الكنائس لتقديم التهنئة للإخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد مطران بورسعيد يترأس قداس عيد القيامة المجيد بكنيسة العذراء مريم نقابة المهندسين بالإسكندرية تطلق ندوة ”أعمال تركيبات وفك السقالات وصيانتها” روما يقفز للمركز السادس بفوز صعب على هيلاس فيرونا 1-0 بالدوري الإيطالي لاس بالماس يخطف الفوز من أتلتيكو مدريد في الوقت القاتل بالدوري الإسباني قدمنا أداء بطولي.. النني يتحدث عن الفوز بلقب كأس رابطة الإمارات رباعي ريال مدريد مهدد بالرحيل عن الفريق نهاية الموسم تقارير| البرازيل تتفق مع أنشيلوتي.. والمدرب يستعد لوداع ريال مدريد صدمة في برشلونة بسبب مدة غياب ليفاندوفسكي

فن

100 عام على رحيل فنان الشعب سيد درويش

سيد درويش
سيد درويش

تحل اليوم الذكرى الـ 100 علي رحيل فنان الشعب سيد درويش، الذي ترك بصمة فنيه متميزة في تاريخ الغناء العربي ظلت خالدة من جيل لأخر ويعتبر من أحد أهم المطربين والملحنين في تاريخ الموسيقى المصرية والعربية.

في السياق ذاته ولد درويش فى مدينة الإسكندرية بحى كوم الدكة فى 17 مارس 1892 لأسرة متوسطة الحال،و تزوّج وهو فى سن السادسة عشرة ولهدذ عليه أن يجد يبحث عن عملا لكسب الرزق وتلبية احتياجات عائلته

عمل مع عدد من الفرق الموسيقية ولكن الحظ لم يساعدة بهذا العمل بسبب رؤيته الموسيقية المتعدده عن معايير زمنه التى تهتم للفنان والمغالاة فى استخدام الإمكانات الصوتية عن جماليات العمل ككُل والفكرة والهدف المنشودين منه.

ثم اتجه سيد درويش للعمل كعامل بناء، وكان يغنّى أثناء عمله بين زملاءه الأغانى التى تقوي عزيمتهم حتى سمعه ذات مرة الأخوين أمين وسليم عطا الله، وهما أشهر منتجى الأسطوانات الغنائية في وقتها، فنال صوته اعجابهم بشدة من ذات الإحساس القوى ورؤيته المنفرده عن غيرة من المطربيين

وهنا قرر اصطحابه لجوله فنيه إلى الشام فى نوفمبر 1908 ومن خلالها كانت سببا في تكوين علاقات مع مجموعة من الفرق الموسيقية والمسرحية بالشام وهو الأمر الذى جعله يعود ليسافر مرة أخرى للشام فى 1912 للعمل والتعلّم.

ظل درويش لمدة عامين فى الشام وتعلّم خلال تلك الفترة كتابة النوتة الموسيقية وفنون العزف على العود والإيقاع ليخرج بأول عمل له وهو دور "يا فؤادى ليه بتعشق"، وذلك عام 1917 وهو بعد العودة إلى القاهرة بعامين لاول ثمار ما تعلّمه فى الشام واستكمله فى القاهرة.

موضوعات متعلقة