في عيده الـ71.. سبب اختيار يوم 9 سبتمبر عيداً للفلاح وسر ارتباطه بثورة 1952
يمر اليوم الذكرى ال71 للاحتفال بعيد الفلاح ،والتي توافق يوم 9سبتمبر من كل عام ، وتحتفل مصر في هذا اليوم بالفلاح المصري وذلك تزامنا مع صدور قانون الإصلاح الزراعى الذى أصدره الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى 9 سبتمبر عام 1952.
احتفلت العديد من المؤسسات والجهات المصرية،اليوم السبت، بعيد الفلاح تقدير وتعظيم للدور الحيوي والكبير الذي يقوم به الفلاح في دعم اقتصاد البلاد،تكريما له من أجل جهده المتواصل عبر آلاف السنين ودوره االمتعاظم في الاقتصاد المصري وعرفانا بفضله في توفير المستلزمات اليومية الغذائية في مصر.
هنأ السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، فلاحي مصر ومزارعيها، بمناسبة الاحتفال بعيدهم في التاسع من سبتمبر كل عام، مشيرًا إلى أن الاحتفال بعيد الفلاح الـ71، هذا العام يأتي تقديرا لدوره المهم في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية.
وأضاف "القصير" في بيان لوزارة الزراعة منذ قليل، أنه قد تجلى معدن الفلاح المصري، في وقت الأزمات حيث لم يتخل أبدًا عن دوره في العمل والإنتاج على مر العصور.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أخذ على عاتقه منذ توليه مسئولية البلاد، الاهتمام بالقطاع الزراعي بشكل غير مسبوق، وزيادة الدعم المقدم للفلاح، تقديرًا لمسيرته وعطاءه الذي لا ينقطع، وتكريما على ما بذله من جهد، كما أن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تسخر جميع أجهزتها التنفيذية والبحثية، لخدمة الفلاح المصري ورفع مستوى معيشته.
وحسب العديد من المؤرخين، فأنه تم اختيار يوم التاسع من سبتمبر باعتباره اليوم الذي يوافق وقفة زعيم الفلاحين أحمد عرابي أمام الخديوي توفيق في عام 1881، والتي قال فيه مقولته الشهيرة: «لقد ولدتنا أمهاتنا أحرارا ولم نخلق تراثا أو عقارا ولن نستعبد بعد اليوم»
وبدأ الاحتفال بعيد الفلاح بعد ثورة 23 يوليو 1952 وصدر قوانين الإصلاح الزراعي، ومنذ ذلك اليوم أصبح 9 سبتمبر عيدًا للفلاح المصري، وتم تحديد هذا اليوم لأنه يوافق يوم إصدار قانون الإصلاح الزراعي عام 1952، وإنشاء جمعيات الإصلاح الزراعى والهيئة العامة للإصلاح الزراعى لتتبدل أحوال الفلاحين للأفضل، واعادة توزيع ملكية الأراضى الزراعية من يد الاقطاع الى صغار الفلاحين،إذ تم توزيعها على المزارعين فأصبحوا ملاكًا بعدما كانوا أجراء فيها، وانشاء جمعيات الاصلاح الزراعى والهيئة العامة للاصلاح الزراعي ،ومد المزارعين بما يلزم لاستغلال الأرض كالبذور والسماد والماشية والآلات الزراعية وما يلزم لحفظ المحصولات ونقلها.
وقال حسين أبو صدام نقيب عام الفلاحين، إن الاحتفال بـ عيد الفلاح المصري، يأتي في التاسع من شهر سبتمبر من كل عام تقديرًا للدور الحيوي الذي يقوم به الفلاح في مسيرة التنمية فهو الأساس في الزراعة التي تعد أهم والإسهامات المهمة في تطوير القطاع الزراعي وزيادة الإنتاجية، والتي شهدت حراكاً قوياً في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي ، وأيضًا تزامنًا مع إصدار قانون الإصلاح الزراعي، الصادر في 9 سبتمبر لعام 1952، إذ جاء الاهتمام بالاحتفال بالفلاح المصري كل عام تكريمًا له على جهده المتواصل عبر السنين، في تعظيم الاقتصاد المصري وتحقيق الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية.