الحوار الوطني.. المخرج خالد يوسف: السينما والدراما يحتاجان مساحة أكبر من الحرية والانفتاح وليس تكسير المنتجين
أكد المخرج خالد يوسف، على أهمية أن نكون أمام إرادة حقيقية من الدولة لدعم الصناعات الثقافية بشأن السينما والدراما، خاصة أن هذه الإرادة غائبة حتى الآن، مشيرا إلى أنه في ضوء هذه الإرادة الغائبة لابد أن نتوقف أمام فهم الدولة لدور القوى الناعمة.
جاء ذلك خلال كلمته في جلسة الثقافة والهوية الوطنية حول ملف الصناعات الثقافية بين الواقع المأمول: السينما والدراما والتلفزيونية.
وأشار، إلى أن فهم الدولة للقوة الناعمة به ضيق أفق كبير خاصة ان الدولة ترى أن القوى الناعمة لابد أن تكون الجناح الإعلامي للنظام وهذا فهم خطأ.
ولفت، إلى أن هذا الفهم يؤدي إلى نتائج سلبية "هذا المفهوم بيودي في داهية" مشيرا إلى أنه ليس من المنطقي أن نكون أمام وعي الدولة بهذا الملف من خلال السيطرة عليها، خاصة أن التعددية هي معيار النجاح الأهم في السينما والدراما.
وأوضح، أن عندما يقول أن الدولة ليس لديها إرادة لدعم السينما والدراما ليس تجني وخاصة مع ما يتم من فرض إتاوات على أعمال التصوير قائلا:"كل مكان بنروح فيه عايزين فلوس.. لما ندخل المطار بيطلبوا فلوس لا كأننا في الكونجرس".
واستشهد يوسف بجهود الرئيس جمال عبد الناصر لدعم السينما في فيلم الناصر صلاح الدين، من خلال قطار العساكر وبدون أي مقابل، مؤكدا على أن السينما والدراما يحتاجون لمساحة أكبر من الحرية والانفتاح ورفع يد الدولة ودعم المنتجين وليس تكسيرهم، مع أهمية مراجعة وضع القيمة المضافة على الفنانين.
وعقب المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية بالتأكيد على دعم الحوار الوطنى لمراجعة أوضاع الضرائب والرسوم بشأن المسرح وبالتبعية أيضا بشأن السينما والدراما.