النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 02:40 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

البيت الأبيض يتوقع زيارة زعيم كوريا الشمالة إلي روسيا الأسبوع المقبل

كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية
كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية

أظهرت الحرب الروسية الأوكرانية تحالفات جديدة بالعالم بالإضافة لبزوغ عالم متعدد الأقطاب عندما قامت موسكو بشن عمليتها الخاصة بفبراير عام 2022 وكانت أهداف الرئيس الروسي "بوتين" من العملية العسكرية عدم إنضمام كييف إلي حلف الناتو العسكري وإنهاء حالة القطب الأوحد المهيمن علي العالم.

وقد وصف المشهد العالمي من قبل رئيس الكونجرس الأمريكي الجمهوري "كيفن مكارثي" عندما أعلن عن الأجواء التي يعيشها العالم بانقسامه إلي كتلتين شرقية وغربية كأحداث ما قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية.

وقد اختلفت الدولة الصينية مع الولايات المتحدة حول قضية استقلال الجزيرة التايوانية عن الصين بالإضافة إلي قضايا أخري دولية جعلت الرئيس الصيني "تشي جين بينج" يُعلن بإن الصين وأمريكا أصبحتا علي مفترق طرق وتظهر حدة الخلاف بين الكتلتين حول شبه الجزيرتين الكوريتين.

المتمثلة بقيام أمريكا من حين لآخر بتدريبات جوية نووية بواسطة قاذفتها الإستراتيجية "بي 1بي لانسر" مع الجنوبية لردع زعيم كوريا الشمالية "كيم جونج أون" عن التجارب الصاروخية الباليستية التي تُهدد حلفاء أمريكا عندما تسقط في بحر اليابان أوبالقرب من جزر كوريا الجنوبية.

بينما قامت الصين وروسيا في وقت سابق بعمل مناورات بحرية مشتركة في بحر اليابان لدعم كوريا الشمالية التي وقع بينها وبين أمريكا توترا حديثا نتيجة لهروب الجندي الأمريكي "ترافيس كينج" من الجنوبية إلي الشمالية وأرسلت واشنطن عند ذلك غواصة نووية في ميناء بوسان بالجنوبية ليقوم وزير الدفاع الروسي "سيرجي شويجو" بزيارة رسمية إلي كوريا الشمالية في يوليو الماضي.

وحذر البيت الأبيض اليوم من قيام زعيم "كوريا الشمالية" بزيارة إلي موسكو الأسبوع المقبل لعقد صفقات عسكرية تساعد روسيا بالحرب الأوكرانية مقابل الغذاء والطاقة وفقا لإن بي سي نيوز.

بينما أعلن المتحدث باسم الكرملين "دميتري بيسكوف" بإن موسكو لا تمتلك معلومات حول تلك الزيارة وبالأمس حذر رئيس الوزراء البريطاني "ريتشي سوناك" من محاولة الصين أن تحصل علي مكانة الولايات المتحدة الدولية مما يؤكد انقسام العالم إلي كتلتين كما أوضح مكارثي وهي عكس رؤية عراب السياسة الأمريكية "هنري كيسنجر" الذي يدعو إلي مبدأ المشاركة الدولية والتعايش السلمي بين القوي الدولية الكبري الجديدة وهم أمريكا والصين وروسيا.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.